لن ألبس الحذاء في السعوديه
أتى ذلك الشاب وجهه يتهلل فرحا وبشرا أتى والفرح يغمره عجبا له كيف يفرح وهو مفارق لأهله ووطنه أتعلمون لماذا (تابعوا معي قصة هذا الشاب وستعلمون سبب فرحه )أتى هذا الشاب وهو يحمل وصية والده المفارق لينقلها الى هذه البلاد .
قال هذا الشاب عندما وصل من بلاده التي في شرق آسيا الى بلاد الحرمين قال لكفيله الذي يعمل عنده لن ألبس الحذاء في السعوديه قال له الكفيل متعجبا لماذا ؟رد هذا الشاب وقال أوصاني والدي عندما أصل الى هذه أن أخلع أحذيتي وأمشي بدونها لأنها بلاد الحرمين وأتها البلاد التي عاش فيه نبينا محمد عليه الصلاة والسلام والبلاد التي مشى فيها
حينها ابتسم الكفيل وهو يخفي وراءه سوف ترى نعم سوف ترى تعامل المسلمين معك وسوف ترى أكل أموال الناس ظلما .
وسوف ترى الغش في الأسواق فالبس حذائك ياأخي وسوف ترى
طيب وحبوب راعي راعي المغاتير
طيب وحبوب وقلبك صافي ياراعي المغاتير لكن لو عشت مع الأجانب وسألت عن أحوالهم لتغيرت نظرتك وأكبر مثال أنظر الى العمال الذين يأتون بواسطة الشركات ثم يطشونهم على بعض المؤسسات الحكوميه أوعلى وزارة الشؤون الاسلاميه ويعملون هؤلاء المساكين مايقارب نصف سنه وأكثر ولايأتيهم رواتبهم ويعيشون على الصدقات فماذنبهم ؟هذا الكلام أنا عايشته تماما وليس من نسج الخيال ياراعي المغاتير