طاعون العصر الحالي ..(( انفلونزا الجهاد ))

[align=center]بسم الله العلي الكريم

بسم الله الجبار العظيم

بسم الله الرحمن الرحيم


ثم أما بعد..

يقول سبحانه في محكم التنزيل..

((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل..))

فلا يختلف عاقلان في مشروعية الجهاد..

وفقاً لضوابطه الشرعية الصحيحة..

(والمقام لا يتسع لهذه المسألة)

ولم أكتب موضوعي لهذا الشأن..

ولكن..

أريد أن تتخيلوا معي المواقف التاليه..


((أنت الآن في مكان عام))!!

مطعم أو ماشابه..

كنت تتناقش مع زميلك..

وخرجت من شفتيك كلمة((الجهاد))!!!

* ستلتفت يمنة ثم يسرة..لتتأكد من أنك لم تٌسمع*!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

((أنت تتناقش مع شخص عامي))...

وأتى طارئ الجهاد على لسانك..

فرأيت التغير في وجه من تخاطب..

ستضطر لأن توضح أن تعني الجهاد الصحيح..

وأنك لا تمت للفكر المنحرف بأية صلة!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فلماذا؟؟

لماذا كل هذا الرعب من هذه الكلمة؟؟

هل هي كلمة مخلة بالاداب؟؟

حاشا وكلا!!

بل هي شرع من الله نتقرب بفعله..

بل انه من اعظم الطاعات..

وأجل القربات..

فلماذا أصبح معناها مخيفاً؟؟

ومحلاً للشبه؟؟

يا أخوان..

الجهاد هو شرع الله..

ومعناه الذي بدأ في الانتشار في زماننا الحاضر ..

يحتاج للتنقيح!!

فليس في قوله ريبه..

وليس فعله حراماً..

فلماذا كل هذا الخوف من هذه الكلمة..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ[/align]

نعم لماذا الخوف في ظل الاوضاع الراهنة وما نشاهده من قتل وتريع للابرياء في فلسطين والعراق

أخي الكريم :

إن سبب خوف أغلب الناس من مصطلح الجهاد يرجع لعدة أسباب :

1- فهم الناس لمصطلح الجهاد فهماً خاطئاً وذلك بسبب ترسبات فكرية تسربت إلى أفهام الناس

عن طريق وسائل الإعلام .. فتلك العمليات التي قام بها بما ( يُسمونهم ) بالفئة الضالة أدرجوها بمصطلح الإرهاب

فصار عند الناس أن هذا الفكر هو ( الجهاد ) .

و تعريف الجهاد عند الفقهاء هو:- بذل الجهد والطاقة والمشقة والنفس للقتال في سبيل الله.

( وليس قتل الأبرياء)

فشريعة الجهاد شرعها الله سبحانه على عبادة لقتال الكفار

والذي ينكر فريضة الجهاد ينكر فرض من فرائض الإسلام

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::::::::::::::::::::::::

وفيما معنى الحديث : ( أن الذي ينام ولم يحدث نفسه بالجهاد ثم مات .. فقد مات على شعبة من النفاق )

ودين الإسلام دين عزة .. دين قوة .. ولكنه يضعف بضعف أهله .. وسبب ذلك الذنوب والمعاصي - نسأل الله الغفران -

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: :::::::::::::::::

ومن الأفهام الخاطئة التي تكثر عند ( العوام ) من الناس :

> أن مصطلح الجهاد متعلق بما يُسمونهم بـ ( المطاوعة ) ..

وهذا هو الفهم السقيم .. ( وكأن الدين ليس إلا للمطاوعة ) ..

وترى أغلب مجالسهم ( غيبة ) بالمطاوعة ...

وإذا أصيب أحدهم بضرّ جاء ( يتمسكن ) عند أحد ( المطاوعة )

وإذا ( تورط ) في فتوى .. استنجد بأقرب ( مطوع )

>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

وأختم كلامي .. بأنه لا عزّة إلا بالجهاد

الجهاد عسى أن نكون من المجاهدين الذين يقتلون في سبيل الله ماأعظم أن تموت مجاهدنا في سبيل الله تشفع لسبعين من أهلك وتكون في الفردوس الأعلى أي عظمة لهذا المجاهد .
الجهاد في صفته الصحيحة وليس كما تدعي الفئة الضالة بقتل المسلمين الأمنين .
وأخيرا وليس آخرا أشكر الأخ العزيز مصنف على هذا الموضوع .

شكراً أخي مصنف .... ألا تعتقد أنه تم تحميل مفهوم الجهاد حسب المصالح سابقاً وعندما أنتصر تولد خوف رهيب منه فتحول إلى إرهاب ....! والثمن عشرون مليار دولار .....! إذن هي مصالح باهضة الثمن ...! وكروت بعد أن تستنفذ تحرق ...!
اللهم أنصر المجاهدين في كل مكان .....! والسلام ،،،

الأستاذ فهيد لزام أشكرك للمرورك فعلاً لماذا الخوف والله سبحانه يقول :(( ولا تخافوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين )) ...................

الوتر الحساس إنت دايم حساس والله كلامك هو المحك فعلاً أصبح الجهاد متعلقاً بالمستقيمين فقط
ونسو قصة الصحابي الذي سجن من أجل شرب الخمر فطلب من الحرس فك قيدة من أن أجل يقاتل مع القوم
وتعهد بالرجوع لهم ورجع إلى حبسه .............................................

الأخ دار السناعيس الله يبلغك مناك وتكون ممن يرفع كلمة (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) فوق كل حصن ومصر ......

أستاذي قولف استريم المشكلة أنه صار هناك خوف حتى من مفهوم الجهاد الصحيح .......................

يقول النبي صلى الله عليه وسلم :
((إذا رضيتم بالعينة وأخذتم بأذناب البقر وتركتم الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذل لا ينزعه حتى ترجعوا إلى الجهاد ))

أو فيما معنى الحديث .....................

إخواني
أليس نحن في ذل ؟؟
ألم نترك الجهاد ؟؟

كلام الرسول ما جبت شي من عندي................

أشكر الأحبة......