طفرة جديدة متوقعة بإذن الله فيما تبقى من عام 2006
بعد 6 اشهر كان نصفها الاول نزول عامودي للسوق ونصفها الثاني بدايته تذبذب ثم استقرار ومضاربات على الشركات صغيرة الحجم وضغط وتجميع على شركات اخرى يبدو ان الفترة المقبلة ستشهد عودة للمؤشر للاستقرار عند رقم قريب من 15000 نقطة بدعم من الشركات التي يتوقع لها نمو كبير في ارباحها خلال الفترة المقبلة ...
تحاول صناديق البنوك تقليل متوسطات الشراء والاستفادة من الاسعار الحالية لتتمكن من انهاء العام وهي ايجابية وهذا التجميع بالاسعار الحالية يستغرق وقتا قبل ان تبدأ الانطلاقة للوصول للاهداف المرسومة والتي تستطيع من خلالها تلك الصناديق تعويض خسائرها وتحويل مؤشرها من السالب الى الموجب مع نهاية السنة خصوصا وان مؤشر نهاية العام هو الذي يتم تسجيله في بيانات البنك التاريخية.
السماح للصناديق الخليجية للاستثمار في السوق السعودي سيكون محفز لسوقنا ويبدو ان الصناع يستعدون لاستقبالهم بطريقتهم ... ومن يعتقد ان الصناديق الخليجية تنظر لمكرر الربحية فقط فهذا غير صحيح ولو كان ذلك صحيح لوجدت كل صناديق البنوك لدينا تملك في الاتصالات فقط وتتخلص من صافولا والكهرباء وغيرها فهناك عدة معايير تستند عليها تلك الصناديق تجعل عدد من شركاتنا هدفا لتلك الصناديق ... بل حتى في بلدانهم يوجد شركات بمكررات عالية ومع ذلك تشتريها تلك الصناديق لمعايير اخرى ...
من يقارن خبر السماح للصناديق الخليجية بالسماح للمقيمين الاجانب مخطئ فالتوقيت مختلف والجهة مختلفة فاموال صندوق خليجي واحد تفوق اموال كل المقيمين الاجانب وليس استثماراتهم فقط !!
تذكروا ان اكثر دولة تستفيد من ارتفاع اسعار النفط هي السعودية واكثر دولة خليجية تنفق على مشاريعها من خلال ميزانيتها هي السعودية رغم ان عدد الشركات لدينا قليل والاسهم اغلبها في يد ...... وهذا يجعل الطلب اكبر من العرض ... بالاضافة الى ان السعودية تعتبر الملاذ الامن للاستثمارات الخليجية في حال وجود قلاقل في المنطقة بسبب مساحاتها المترامية الاطراف وبسبب وجود البقاع المقدسة ....
الاستقرار الحاصل للمؤشر حاليا واشغال المتداولين بالمضاربة في اسهم صغيرة والتخويف من وقت لاخر هدفه اسهم تحت التجميع وعندما يفرط بها عدد اكبر من ملاكها وتجتمع في محافظ الصناع ستجدونها تسجل اسعارا جديدة باذن الله وتبدأ الشائعات حول اخبار تلك الشركات تتوالى ...
باختصار السوق قريب من قاعه ولكنه بعيد عن قمته خلال 2006 وهذا يعني ان شركات المؤشر قريبة من قاعها ولديها فرصة كبيرة للارتفاع والارتداد ودعم السوق واي اخبار ايجابية عن احد شركات المؤشر ستجعل السوق يحلق بغض النظر عن اي مؤشرات فنية للسوق ... واعتقد ان توقيت اعلان مثل هذه الاخبار يقترب مع نهاية الاجازة الصيفية وبداية الموسم الجديد خصوصا او المؤشرات تدل على ارتفاع اسعار الشركات البيتروكيماوية خلال الربع الثالث ...
الفترة التي نمر بها حاليا تذكرني بالفترة التي مررنا بها في مثل هذا الوقت من العام الماضي ولكن هذه المرة نزلنا من قمة اعلى بكثير ومررنا بتصحيح سنوات وليس تصحيح اشهر لذلك كان اعنف في حين ان الشركات لازالت تحقق ارقام قياسية من الارباح وسيتواصل نمو الارباح مع كثرة المشاريع والمدن الاقتصادية وزيادة الانفاق في الميزانية وهذه المشاريع والاستثمارات والسيولة تتناسب طرديا مع اسعار النفط والتي لازالت في افضل حالاتها ...
طبعا تظل هذه رؤية وقراءة خاصة لوضع السوق في اوضاع سياسية مستقرة وشخصيا ابني عليها توجهي في المستقبل متحملا المخاطر التي تواجه اي سوق مال في العالم لاي اسباب غير اقتصادية يمكن ان تنعكس مؤقتا على توجه السوق خلال تلك الفترة ...
منقول ...
