لبنان والممنوع من الصرف ..
[align=center].
.
.
.
لبنان والممنوع من الصرف ..
عندي قناعة لن تثقبها قطرات الماء المتواصلة حتى وان امتدت السنون .. قناعتي لا اعرف هل من مؤيد لها .. أو من جاهل بها .. أو من غافلا عنها .. أو من راغب فيها .. قناعتي هي (( أن وراء كل نجاح رقم واحد فقط )) .
لكن في الحقيقة تصدع جدار هذه القناعة .. خصوصا بعد الأحداث الأخير(اقصد وقف إطلاق النار بلبنان ) ( وليس في لبنان )لان الباء حرف جر ولبنان هي المجروره (والباء هنا تفيد بوقف جزئي وليس كلي بعكس حرف (في) الذي يفيد بالوقف الكلي والنهائي ) .. (لكن لبنان ممنوع من الصرف فهذا يفسر وقف اطلاق النار الجزئي ) ولقد توصلت في النهاية الى نتيجة واحده فقط ان الكل كانوا داخل (كاتم للمضغوط) وأي كاتم .. حتى جمعٌ من شبيبة ( حارة حارش مارش ) كأنهم طبخوا على نار هادئة ومن ثم تم نثرهم في وعاء صغير جدا .. وبالتالي أدى الى تضايقهم .. مما رفع درجات التعبئة من خطيرة الى حرجه لحوض معارك لتوسيع النفوذ ..
هذا تصوري للاوضاع على الساحه فنحن العرب لم نتعض من دروس سابقة الكل افاقوا في سفينه في عرض البحر حتى اذا هاج بهم دعوا الله منيبين اليه لئن سلمنا لتبنا وعدنا وتصافت قلوبنا فلما نجاهم (سبحانه ) إذا هم يعودون ..
عودا على سيرة قناعتي فقد اختلطت علي الأمور فأنا لم البس نظاراتي وعليه لم أرى غير المسمى (بحزب الله يقاتل العدو الصهيوني ) ولما لبستها رأيت رؤوسا أينعت وآن قطافها .. ولا اعلم من هو قطّافها ..
دمتم بوافر الصفاء والود[/align]
