:: مواقف طريفة العدد ... (2) ::

[align=center]:: تحليل الكذب ::

وقع في يدي كتاب (تحليل الكذب) لـ (ستان والتزر) لأحد خبراء كشف الكذب في مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI)، والذي عمل في وزارة الدفاع الأمريكية وعدد من أجهزة مكافحة المخدرات والاختلاسات.. وكان يتكلم عن أنواع الكذب ومتطلباته وطرق التعامل مع الكذب .. وعلم وخطوات كشف الكذب والإشارات الصوتية والجسمية التي تنبعث من الكاذب !!

ومما زادنا شرفاً وتيهاً .. أن الأمريكان والغرب عموماً لم يصلوا إلى ربع ثقافتنا العربية في مهارات الكذب وفنونه المتنوعة ودرجاته المتصاعدة ابتداءً بالـ (هلشه) وهي أدنى درجات الكذب والـ (مسّه) والصاروخ ... وانتهاءً بالافتراء والدجل !!

وأعتقد أن أصغر صبي عندما (ينقنق) بـ(هلشة) وهو يجري في أحدى سويقات الشمال يعجز عن اكتشافها أكبر خبراء الكذب في الـ (CIA) والـ (FBI) والبنتاغون .. ولا مانع من نثر بعض الـ (هلشات) العالقة بالذاكرة بين يديكم لتعرفوا أن الغرب لم ولن يصلوا إلى ربع مستوى التقنية العالية المتوفرة لدينا ..[/align]

[align=center]:: آخر عدد بالعالم ::

كان أحد أصحابي مشهوراً بتربية الأرانب البرية التي يصعب اقتناصها .. جاء من الكويت حيث انبثقت هناك بوادر الموهبة الأولى، كانت أعمارنا وإياه فوق الخامسة ودون العاشرة.. وأخوه الصغير عمره أربع سنوات متفرغ لمن هم في عمره و(ممسكهم) الردمية بجدارة ..

دخل علينا بعد أن استقر وأهله في السعودية .. كنّا لفيف من الصبيان السعوديين مجتمعين ذات جلسة ففاجأنا بسؤال : هل درّسوكم في السعودية آخر عدد من الأعداد بالعالم ؟ تدخل أحدى الصبيان قائلا : آخر عدد مليون .. فتبسم صحابنا بدهاء قائلا : يوجد بعده (مليونين) .. قلنا: آخر عدد مليون مليون.. فقال : يوجد بعده (مليون مليون وواحد ) .. استعنّا بمدرس رياضيات فجئناه في اليوم التالي بمعلومة : ( مليار) .. فقال : يوجد بعده (مليار وواحد)..

لم نجد إلا الاستسلام .. فاعلنّا على طبق من عجز أننا لا ندري .. استرخى منتصراً وهو يقول : آخر عدد بالعالم درسناه بالكويت إذا ماني ناسي ـ شف الورع ـ كنت بالصف الأول ابتدائي ما أدري بالروضة .. ما أدري قبل لا أدرس .. ماأدري قبل لا أنولد ..

طبعاً ونحن يا السعوديين قد أطبق علينا الصمت حتى لو استطعنا لحبسنا أنفاسنا حتى لا تعكر علينا الاستماع لهذه المعلومة الهامة .. محدقين بكل ما أوتينا من (شفاوة) لمعرفة آخر عدد ..

وصاحبنا يسترسل بثقة : يعني ما تعرفونه ؟! والله إنكم يا السعوديين ماش؟! آخر عدد بالعالم هاه .. آخر عدد هو : (منقور المناقير !!) .. قفز أحدنا : أكيد في منقور وواحد ؟ قال : صح في منقور وواحد .. ومنقورين وثلاث مناقير.. ولكن آخر عدد (منقور المناقير !!) لم نجد ملاذاً من التصديق..

أمسكنا هذه المعلومة وصرنا نستخدمها في كل شيء.. في بيوتنا في أمانينا المبللة بالطفولة .. كنّا نتمنى عدد منقور المناقير (نبيطات).. و عدد منقور المناقير (سياكل).. ونحلم بعدد منقور المناقير (قلول) .... ونحلّف بها بعضنا البعض إذا تخاصمنا : احلف منقور المناقير مرّة.. وأحياناً : الله يلعنك منقور المناقير مرّة !![/align]

[align=center]:: القلطة الأولى ::

كانت تجليات صاحبنا أبو (منقور المناقير) أكثر من أن تحصر.. هل يستطيع أحد أن يعد حبات الرمال؟ مستحيل بالتأكيد !! .. كنّا نجلس كثيراً مع بعضنا.. وأذكر أنه أرشدي إلى طريقة شيطانية في رمضان.. كان أهل الحي يفطرون جميعاً عندما كانت القلوب مليئة بالمغناطيس الاجتماعي ..

كانوا لا يسمحون لأحد من الصبيان بالجلوس على مائدة الإفطار مع أهل القلطة الأولى إلا إذا كان صائماً.. فكان صاحبنا يضرب معنا في المدرسة من السندويش وإذا رجعنا ضرب من العسكريم والعلوك.. وإذا جاء الإفطار تسابق الرجال الكبار ينادونه كي يتربع معهم على القلطة الأولى فكان يقوم تحفه السكينة ويغشاه الوقار.. يتمتع بالشوربة وهي ساخنة ويكرع من طياس الشربة الحمراء والصفراء ..

سألناه عن السرّ .. فقال : قبل الفطور بنصف ساعة يجب عليك أن لا تأكل ولا تشرب شيئاً.. ثم حاول أن تمسك بمنديل (فاين) وتمسح براطمك حتى تجف تماماً.. ثم انتبه أن يلمسها شيء من ريقك.. والبس شماغاً .. حاول أن لا تنسفه يميناً أو شمالاً.. امش بسكينة.. ثم اجلس في طرف المجلس كأنك شحاذ .. لا ترفع نظرك عن الأرض.. وانتظر الشيبان يتسابقون لدعوتك للـ (القلطة الأولى )!![/align]

[align=center]:: مولودة بنت ::

أنا بصراحة أحب أبو (منقور المناقير) لأن براءته ممتعة حد الضحك .. جاءني ذات صباح مرتبكاً فقال : يا فلان أريد أن أقول لك شيئاً خطيراً ولكن .. احلف عدد منقور المناقير مرّة أنك ما تخبر أحداً !! .. طبعاً حلفت له .. قال : أبداً حتى أمّك؟ قلت : حتى أمّى ! .. قال : ترى أمّي تعلم الغيب .. ههههههههههه والله كذا بالحرف الواحد !!

طبعاً كان من سابع المستحيلات وجود أحد تؤهله موهبته لاكتشاف أو حتى الشك في المعلومات التي تهطل من قريحة صاحبنا أبو (منقور المناقير) كالمطر.. قلت : طيب كيف علمت ؟ فقال : أمي أخبرتني إنها سوف تلد بنتاً .. وفعلاً جاءتنا بمولودة بنت قبل بضعة أيام !![/align]

[align=center]:: أم الدواهي ::

طبعاً نحن نحاول اكتساب الخبرة والشقاوة من صاحبنا.. أذكر أنه عرض في التلفزيون السعودي ذات سنة مسلسل اسمه (أم الدواهي) .. وكانت الطبلة ما أدري البطلة ممثلة كويتيه ذات (شوشة) منتفشة كأنها (رمثة) .. قد صبغت وجهها بالسواد حتى صارت كأنها (جنّية) .. وكان أحد الصبيان من جيراننا يخاف خوفاً شديداً من (أم الدواهي) .. سهر عندنا ذات مغرب ـ شف سهرات زمان للمغرب بس ـ وعندما أراد أن يذهب إلى بيته ..

قال لي بخوف : أخاف أن تأتيني (أم الدواهي) .. لم أجد بداً أمام إصراره أن أقوم معه.. ولكنّي قلت له: اذهب إلى بيتكم ـ وكان يبعد تقريباً 200م عن بيتنا ـ وأنا سأحرسك حتى لا تأتيك (أم الدواهي) .. طبعاً انطلق مرتبكاً .. يخطو ناظراً إلى الأمام مرّة وإلى الخلف مرّة أخرى .. حتى وصل إلى باب أهله .. فأزّتني النفس الأمّارة بالسوء .. فصرخت (جتك أم الدواهي) .. و ياله من موقف معجب مضحك في آن واحد .. كيف ترك أهله وهم على بعد سنتيمترات.. وأنطلق راجعاً نحوي .. وله بكاء يسمعه كل أهل الحي !! [/align]

[align=center]:: فيلم مكسيكي ::

زار صاحبنا أبو (منقور المناقير) صاحبنا الذي يخاف من (أم الدواهي) في بيته.. فجلسا سوياً ينظران للتلفاز .. وكان هناك فيلم مكسيكي ماأدري هندي المهم في القناة الثانية.. أراد صاحب المنزل أن يضع التلفزيون على القناة الأولى .. فرفض أبو (منقور المناقير) قال صاحب المنزل : ولكننا لا نفهم اللغة الإنجليزية !! فتبسم (منقور المناقير) وقال : بالله ما درسوكم بالسعودية (إنجليزي) .. قال : لا .. قال : اترك الموضوع عليّ..

فتسمّرا أمام التلفاز.. يشاهدان الفيلم.. وصاحبنا يترجم بكل ما أوتي من (أرانب) .. انظر ..انظر إلى بطل الفليم إنه يقول : يا لك من رجل أثول!! فرد عليه : اقطع وأخس !!.. وهكذا .. حتى نهاية الفيلم .. ليس مؤكداً أن الفيلم إنجليزي.. ولكن المؤكد أنهما استمتعا بسهرة سينمائية رائعة تلك الليلة !! [/align]

[align=center]:: في خيمتنا سكران ::

ذهبت أنا وصاحبي.. إلى البر .. حتى وصلنا إلى المخيم الذي وصفه لنا الشباب .. كانت الخيمة مكتظة بالشباب .. نعرف بعضهم ولا نعرف البعض الآخر .. ومنذ أن دخلنا .. حتى (انعفست) الخيمة رأساً على عقب .. تجمع ثلاثة من زملائنا فأخذوا شاباً في الثلاثين من عمره.. لا نعرفه .. أوسعوه ضرباً.. والشاب يشاطرهم الضرب والرفس ..

وفي إحدى زوايا الخيمة يكتم بعض الشباب ابتسامة لا نعرف مغزاها.. الأمر مريب .. ولكن بالصدفة سمعنا شابين يتهامسان بجوارنا أن الشاب الذي في الثلاثين من عمره (سكران) .. طبعاً أنا وصاحبي لم نر في حياتنا سكراناً .. يالها من ليلة استنزفت كل ما لدينا من ذهول .. وخوف .. وعرق .. رغم أن الأجواء ربيعية .. ورائحة الخزامى تفوح في كل مكان !!

استطاع الشاب السكران أن يمسك بحديدة طولها متر تقريباً.. مدببة كأنها فأس.. وهو يزأر كالأسد .. (ياويل واحد يقرّب !! ) .. طبعاً لم يستطع أحد أن يقوم من مكانه .. لأن حماقة كهذه قد تسبب لصاحبها ضربة على النافوخ تجعل دمه يجري في تلك الأودية والشعاب .. ثم لا طبيب ولا إسعاف ولا هم يحزنون !!

همس صاحبي بصوت مرتعش لأحد الزملاء الذي كان يقف خلف هذا السكران الهادر : ( خذ الحديدة من السكران) .. فالتفت الأسد .. أقصد السكران إلى صاحبي قائلا : ( من هو اللي يقول خذ الحديدة ؟؟ من هو اللي يقول سكران ؟؟) .. طبعاً صاحبي صكته أم الركب، فغمزني بركبته قائلا : سرينا .. قلت : يالله، فاتجهنا إلى باب الخيمة..

فكانت المفاجأة الأخرى .. الشاب السكران يقف في الباب قائلا ً : (واحد يحاول يطلع أفتح رأسه بالحديدة ) .. طبعاً رجعنا إلى الخوف أقصد إلى الخلف .. وعندما بلغت القلوب الحناجر .. رمى الشاب الحديدة قائلا : (آسف فأنا لست بسكران ولكن الشباب أجبروني على عمل هذا المقلب بكما) .. فسلّم علينا وقبّل رأسينا .. فانفرط الشباب لا يألون على ضحك !![/align]

:: استعراض طائش ::

كانت الساعة الثانية ظهراً وأغسطس يقتحم الأبواب دون استئذان .. فيحدث الاندماج الكوني العظيم .. الأرض كأنها في حرارتها الشمس .. كل شيء على متنها ينذر بذلك .. نتسابق على أقدام المغامرة إلى مسبح أحد الأندية .. قيمة التذاكر حصلنا عليها بطرق غير مشروعة ـ غالباً ـ أحدنا يسطو على محفظة أبية بعد أن غفى الأخير في استراحة القيلولة .. آخر يرسله أهله لشراء بعض الحاجيات فيشتري لهم على الحساب ويقتنص ما تبقى لـ (يوم كريهة وسداد ثغر) .. وهكذا !!

عصى حمقاء كأنها (ماسورة) راقدة قرب شباك التذاكر تتوعد كل من تسوّل له نفسه الاقتحام بغير (أشرة ريال) كما ينطقها الحارس الهندي للمسبح.. لابد من دش مائي قبل النزول إلى المسبح المزدحم بالرؤوس .. لا بأس.. كنّا على ما أذكر أربعة أو خمسة .. الجميع ينظر إلى أجسامنا النحيلة الرشيقة.. الكل ينتظر الحركة البهلوانية التي سيرسمها أولنا على صفحة الماء .. يخرج من كان أسفل .. يمسك عن القفز من كان أعلى .. الجميع ينتظر .. ينظر .. ونحن نتسابق إلى السلم الحديدي الذي ينزل إلى مسبح الأطفال حيث الارتفاع لا يتعدى المتر الواحد !!

أفلتت ابتسامة من وجوه البعض .. ولكن البعض الآخر اعتبر عملية الدخول تواضع لا يملكه إلا الكبار المحترفون .. ولكن الدقائق كالرياح تحتّ كل توقع بأننا محترفون .. ساعة تمر ونحن (نخابط) في جهة الأطفال .. أفلتت الابتسامة من وجوه البعض الآخر .. وعرفوا إن ما عندك (أحد) .. كما قرأنا مشاعر الغضب والاستهزاء في أعين السبّاحين القابعين خلف القضبان الحديدية المخصصة لكل من لا يملك (أشرة ريال) تؤهله للسباحة !!

كان السبّاحون يمارسون هواية استعراضية تتلخص في قذف مفتاح أو مسمار حديدي يتبعه تحدي (من يخرجه بأسرع وقت؟) .. يغمض السبّاح عينيه .. يقذف آخر المفتاح الحديدي داخل المسبح .. ثم يبدأ التوقيت .. فينطلق كأنه سلمون جائع .. وما هي إلا دقيقة إلا شيئا من الثوان .. حتى يخرج بالمفتاح .. والثاني وهكذا !!

يبدو أن هذه اللعبة فاتنة جداً .. حيث أغرت كل المزروعين في المسبح .. وما هالنا إلا وأخي .. يقف على حافة المسبح .. وكأنه بدأ يستعير خيال إدريس .. ينظر إلى الماء قائلا : (أيها الماء ما عاد يخيفني بللك.. الدنيا غريقة يا بحر .. فهل أنت أغرق ؟ أنا الأغرق .. أنا الإنسان يا بحر .. أنا البحر الأكبر .. أنا بحرك ) .. ثم طلب من أحد من لا نعرفهم أن يقذف (المفتاح) ويفتح التوقيت ليحسب له عدد الثوان التي يسجلها قبل أن يخرج قابضاً على المفتاح .. طبعا حبس الذهول أنفاسنا وحنّط أجفاننا .. ونحن ننظر إليه بدهشة .. ولا نجرؤ حتى على النظر إلى الجانب العميق من الماء المطموس بالسواد الأزرق .. دار في أذهاننا : من ورانا يا (عليوي) ؟ .. من ورانا ؟ .. لا ورامي النظارات ؟!

قذف ذاك المفتاح .. وكأن الطيش استحال إلى يد وحافة المسبح إلى وتر والمسبح إلى قوس كبير.. فينطلق صاحبنا من بينهما كأنه سهم ملتهب بالمغامرة.. انتظر الجميع وما هي إلا خمس ثوان فقط .. وقت خرافي طبعاً .. خمس ثوان وصاحبنا (يخابط) على سطح الماء بضجيج وفوضى عارمة .. (يخابط) بكل ما وهبه الله من إرادة للحياة.. وبكل ما تراكم لديه من نفور من الموت .. وكأنه يستدعي للوجود قوته الأقوى .. ينزف كل ما أدخره في جسده من حياة .. لمواجهة الموت .. الماء .. الذي استحال إلى تمرد عات ٍ !!

النجدة صرخ.. هكذا .. وكأن كل خلية في جسده قد استحالت لساناً ناطقاً يصرخ .. ينادي .. يستنجد بكل شيء ..يضرب بكل ما أوتي من يد الماء فيطفو إلى أعلى .. والماء يجذب بكل ما أوتي من يد فيغطس إلى أسفل .. يطفو مدفوعاً بكل ما أوتي من حب للحياة إلى السطح .. ويغطس مجذوباً بكل ما أوتي الماء من موت إلى القاع.. إنه صورة من صور الصراع الأزلي بين الحياة والموت .. بين الدنيا ويوم القيامة .. قيامته وحده !!

كأن جميع الأرواح قد اندجمت في تلك الروح المستنجدة .. يتدخل الجميع .. فينقذون الحياة من الموت .. الدنيا من الآخرة .. وينصرون البقاء على الزوال ..

خرجنا مبللون بالذعر .. نجرجر أذيال الفشيلة ولا فخر!!

[align=center]



كتبت رد بس مدري وين ولى ؟!!

مشكور يالتجوال على هالدرر خفيفة الظل ...

سلملي على السباح ...

[/align]

موضوع الى المفضله.........




تسلم التجوال الدولي

موضوع : منتاز المناتيز ..
على وزن منقور المناقير ..
أخي التجوال :
صراحة ما ألوم الحارة ..
لو ( فشحت عليك ) ..
تحياتي ..

[align=center]
تجوال دولي .. تقبل تحياتي .. ودمت بود انت ومن تحب[/align]

[align=center] شكرا لك منقور المناقير مرة
موضوع رائع جدا
ذكرتني أشياء كثيره بل منقور المناقير من الأشياء
آنستنا وأمتعتنا متعك الله بالصحة والعافية
[/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفحاوي

كتبت رد بس مدري وين ولى ؟!!

مشكور يالتجوال على هالدرر خفيفة الظل ...

سلملي على السباح ...

---

[align=center]تحياتي لك أخي رفحاوي ..
وسلامك راح يبلغ إن شاء الله :) !![/align]

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليث

موضوع الى المفضله.........


تسلم التجوال الدولي

---

[align=center]ومن قال يسلم أيها الـ (ليث) !![/align]