سهم صالح الشيحي اليوم نسبة فوق (تهزيئه لابو السمح)
[align=center]
فتاوى أبو السمح
صالح الشيحي
أخشى ما أخشاه أن أجد الزميل عبدالله أبوالسمح ضيفاً على أحد برامج الإفتاء خلال شهر رمضان المبارك.. الرجل تحوّل مفتياً مع سبق الإصرار ـ حتى وإن كانت فتاواه من العيار "الذي لا يصيب ولا يدوش"!
ـ قرأت له في مجلة اليمامة (2 شعبان 1427هـ) عدداً من الفتاوى. منها قوله: (أرى في الحوادث ـ لاحظوا أرى ـ أنه لا داعي لأن تجمع أشلاء الميت وتغسلها وإنما بدلاً من ذلك ضعها في كيس جميل ـ لاحظوا جميل ـ ومعقم وادفنها معه... وعليك أن تفكر بالعقل لماذا تغسل الميت ما دامه ذاهباً تحت الأرض عند ربه وربنا ينظر إلى أعمالكم ولا ينظر إلى أجسادكم)!
ـ عبدالله أبوالسمح سبق أن قال بهذه الفتوى قبل ثلاث سنوات، وظننته قد تراجع عنها، لكنني فوجئت بأن باب الاجتهاد مغلق لديه حتى إشعار آخر.
ـ وفي فتوى أخرى يقول: (إكرام الميت دفنه ولم يقل غسله فإذا مات الميت أدفنه لأنه أصبح جثة وكانوا يسمونه جيفة)!!
ـ ولعلك تفتينا مأجوراً في كاتبٍ قال في (مداولاته) عبر عكاظ يوم أمس الأربعاء إن (أغلب) المصطافين السعوديين ـ لاحظ أغلب ـ يجتمعون في نهاية رحلة الصيف في أوروبا في مدينتين كبيرتين لندن وباريس، ويجعلونهما نهاية المطاف و(التسوق). هل هذا الكاتب يكتب لطبقة معينة من القراء أم يكتب للناس جميعا؟
هل هذا الكاتب يعيش ضمن نسيج مجتمعه أم وسط طبقة مخملية ذات مواصفات خاصة تعزلها عن غيرها؟ هل هذا الكاتب يتحدث عن السعوديين الذين نعرفهم ونعرف ظروفهم الاقتصادية ومعاناتهم وهمومهم ومشاكلهم وآلامهم وأقصى طموحاتهم وأحلامهم، أم يتحدث عن سعوديين آخرين لا نعرفهم؟
ـ فينا ما يكفينا يا "أبو السمح".
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006...writers10.html
ما باقي الا اوجه الشكر الحار لابو حسام ...
[/align]