خذ جائزتك من سوبر ماركت الفرسان....حينما أن تخبرني من الشاعر...
[COLOR="DarkSlateGray"]من أجمل ما قرأت لو أني لي تحفظ على أشعاره
وعدتك أن لا أحبك ..
ثم أمام القرار الكبير جبُنت
وعدتك أن لا أعود ..
و عُدت ....
وأن لا أموت اشتياقا
وعدتُ مرارا
و قررتُ أن أستقيل مرارا
ولا أتذكر أني استقلت ...
************************
وعدت بأشياء أكبر مني ...
فماذا غدا ستقول الجرائد عني ؟
أكيد .. ستكتب أني جننت ..
أكيد .. ستكتب أني أنتحرت
وعدتك ..
أن لا أكون ضعيفا .. و كنت
وان لا أقول بعينيك شعرا ..
وقلت ...
وعدت بأن لا ..
و أن لا ..
و أن لا ..
و حين اكتشفت غبائي .. ضحكت ..
***********************
و عدتك أن اتجاهل عينيك , مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما ...
شهقت ...
وعدتك ..
أن لا أوجه أي رسالة حب اليك ...
و لكنني رغم أنفي كتبت !
**********************
وعدتك
أن لا احبك ..
كيف ؟
وأين ؟
و في أي يوم تراني وعدت ؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ,
و الحمد لله أني كذبت ...
**********************
وعدتُ ..
بكل برود .. وكل غباء
بأحراق كل الجسور ورائي
و اعلنت حربي عليك
وعدت بأن لا .. وأن لا .. و أن لا ..
وكانت جميع وعودي
دخانا , و بعثرته في الهواء .
*********************
وعدتك ..
أن لا أفكر فيك ..
و أن لا أخاف عليك ..
و أن لا أقدم وردا ..
و أرسلت وردا .. على الرغم مني ..
وبستك من عينيك حتى شبعت
وعدت بأن لا .. وأن لا .. و أن لا ..
و حين اكتشفت غبائي ضحكت ..
**********************
وعدت ...
بذبحك خمسين مرة ..
وحين رأيت الدماء تغطي ثيابي
تأكدت أني الذي قج ذبحت ..
فلا تأخذيني على محمل الجد .
مهما غضبت .. ومهما انفعلت ..
و مهما اشتعلت .. ومهما انطفأت ..
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
و الحمد لله أني كذبت ...
**********************
و عدت ..
بالغاء عينيك من دفتر الذكريات
و لم أك أعلم أني سألغي حياتي
و لم أك أعلم أنك ..
رغم الخلاف الصغير أنا ..
وأني أنت ..
وعدتك أن لا أحبك ...
يا للحماقة
ماذا بنفسي فعلت ؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق
و الحمد لله أني كذبت ..
***********************
وعدتك ...
أن لا أعود .. وعدت ..
وأن لا أموت أِشتياقا ..
و مُت ..
وعدت بأشياء أكبر مني
فماذا بنفسي فعلت ؟
لقد كنت أكذب من شدة الصدق ,
و الحمد لله أني كذبت ....[/
COLOR]