وكيل كليات المعلمين (الصائغ )يفقد صوابه
15 / شوال / 1427
6 / 11 / 2006م
الساحة العربية : الساحات الساحة السياسية وكيل كليات المعلمين (الصائغ) يفقد صوابه!!
بحوث 06-11-2006 11:34
قام الدكتور محمد الصائغ وكيل الوزارة لكليات المعلمين بإرسال فاكسات عاجلة وسرية لعمداء كليات المعلمين !! لم يذكر عليها لا رقم ولا تاريخ , في يوم السبت الموافق 15/9/1427هـ ..
وهذه الفاكسات تتضمن أن يقوم كل عميد بالضغط على أعضاء هيئة التدريس الوطنيين, وخصوصًا المعيدين والمحاضرين منهم, الذين مازالوا طلاب دراسات عليا؛ لأجل التوقيع على عريضة يزمع إرسالها إلى الملك عبدالله - حفظه الله - من أجل أن تبقى كليات المعلمين على وضعها المزري الحالي!!! أو الموافقة على مشروعه ( الفاشل ) وهو أن تضم هذه الكليات لتصبح جامعة تحت مسمى : " جامعة العلوم التربوية " ليتسنى له فيما بعد إدارتها!!!
الجدير بالذكر : أنه صدر - قبل سنتين- مرسوم ملكي بضم كليات المعلمين إلى التعليم العالي, وشكلت لجان لأجل هذا الأمر, وكذلك في طريقة هذا الانضمام. وكانت أقرب الأطروحات المعروضة هي أن تضم كل كلية لأقرب جامعة لها؛ لأنّ الكليات أدت رسالتها بتغطية التعليم الابتدائي, وأصبح خريجوها الآن عاطلون عن العمل!!
لكن الصائغ - هداه الله - يصر على مشروعه الفاشل (جامعة العلوم التربوية) حتى أنه أصبح مثارًا للتندر والضحك في أروقة الجامعات, وبين أعضاء هيئة التدريس بالكليات!!
ومع اقتراب انضمام الكليات للجامعات أراد الصائغ أن يرمي بآخر ورقة في يده, وليسقط آخر قطرة من ماء وجهه, وذلك بإرسال فاكساته السريّة, والإيعاز للعمداء بالضغط على المعيدين والمحاضرين من أجل التوقيع على عريضته الظالمة؛ ليضرب بمصلحة البلد عرض الحائط!! ويسعى لتحقيق حلمه الشخصي: "جامعة العلوم التربوية" ليساهم وبشكل فعّال في ارتفاع نسبة البطالة بين الخريجين !!!!
طبعًا – هذه الفاكسات أحدثت الكثير من الصدامات بين العمداء ( الذين يسبحون بحمده بكرةً وأصيلاً), وبين أعضاء هيئة التدريس بالكليات, وقد أثير الموضوع إعلاميًّا في كثير من الصحف, منها صحيفة الحياة, التي نشرت صورة عن الخطاب, وذلك في أحد أعدادها في النصف الثاني من رمضان, وصحيفة الوطن في مقال للدكتور جمعان الغامدي من كلية الباحة بتاريخ 23/9/1427هـ, ومقال آخر للدكتور صغير العنـزي من كلية عرعر في 24/9/1427هـ في نفس الصحيفة, وكذلك مقال لفهد القمعان من كلية حائل بتاريخ 29/9/1427ﻫ , ويبدو أن الصائغ عندما أدرك فداحة ما قام به أخذ يكذب الخبر, وينكره جملة وتفصيلاً, فقد كذبه في جريدة الحياة نفسها التي نشرت الخبر, وكذلك كذبه في جريدة الوطن بتاريخ 21/9/1427هـ في تصرف غريب غريب غريب جدًّا من رجل في مثل سنه , ومكانته الاجتماعية!!! فالخطابات مثل عين الشمس في رابعة النهار!! وهي موجودة في كل كلية!! وكل عميد قام بالاجتماع بالأعضاء الوطنيين!! وعدد الكليات 18 كليّة!! فهل وصلت الدرجة بالصائغ إلى أن يكذب كل هؤلاء!! وحتى مقالات أعضاء هيئة التدريس كلها!! وهل سيكذب أيضًا أجهزة الفاكسات بالكليات!! ألم يسمع حديث المصطفى عندما سأله الصحابي عبد الله بن جراد (( هل يزني المؤمن؟ قال قد يكون ذلك . قال هل يسرق المؤمن؟ قال قد يكون ذلك؟ قال هل يكذب المؤمن؟ قال لا !! ثم أتبعها نبي الله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون فلماذا تفعلها بعد هذا السن أيها الصائغ!! ألأجل المنصب!؟ خسر البيع والله !! إنه آن الأوان للتصدي لهذه الأعمال الحمقاء, من رجل لم يعد يهمه إلا مصلحته الشخصيّة!!! علمًا بأن الصائغ قد تربع على وكالة الوزارة لكليات المعلمين لمدة تزيد عن العشر سنوات!! عانت الكليات في عهده الأمرين ومازالت تعاني!! ولكن سبحان الله هذا هو بريق الكراسي!!
وعند صدور الأمر السّامي – سالف الذكر – فرحت الكليات, وأعضاء هيئة التدريس به, ولم يغضب أحدٌ إلاّ الصائغ!! لأنه أحس بقرب الرحيل!! ودنو الأجل!! فأخذ يعد العدة!! ويجند المقربين منه, وعلى رأسهم عمداء الكليات الذين ذابت شخصياتهم تمامًا – للأسف الشديد !! ليصدق فيهم قول الشّاعر: وهل أنا إلاّ من غزيّة إن غَوَت غويتُ وإن ترشد غزية أرشد
كليات المعلمين أرادت أن تتنفس الصعداء بانضمامها للجامعات!! بعد معاناتها مع الصائغ -هداه الله- لكنه يقف لها بالمرصاد!! ولكن هيهات لم تعد الأمور كالسّابق!! فمثل هذه الأمور لم تعد تخفى عن المسئولين!! وهذا أملنا فيهم بعد الله ..
أسأل الله أن يرد الصائغ إلى الحق ردًّا جميلاً ..
- صورة مع خالص الحب والتقدير لمليكنا المحبوب قبل أن تصله العريضة الصائغية المضغوط على
أصحابها من المعيدين والمحاضرين ..
- صورة مع التحية لوزير التعليم العالي للإحاطة.
- صورة مع التحية لوزير التربية والتعليم للإحاطة.
- صورة لكل من يهمه الأمر في التعليم العالي.
---
