غيوم الخريف .... رحمتك يارب
إنا لله وإنا إليه راجعون
لماذا ....... لماذا حدث ماحدث في بيت حانون من مجازر وحال الأمة (رقصني ياجدع على ......)
لماذا ....... لماذا يبقى ابن ال.... عباس رئيسا للحكومة الفلسطينية وهو يرى مايحد ث لأبناء شعبه ويعلق ( ضربة موجعة لعملية السلام!!!!!)
لماذا ...... لا نسمع في قاعة محاضراتنا ولا غرف صفوفنا من يقف دقائق ليقطع ذلك الدرس ويتحدث عن آلام المسلمين.
لماذا...... لماذا يتشاغل كتاب الصحف التافهة ومنها الصادرة اليوم جريدة الوطن وانظروا ماكتبوا :
علي سعد الموسى (أخي الأحمد: دعنا نحتكم للمقالين الأصل، وعند من شئت)
ثامر محمد الميمان(فقير وأخلاقه تجارية)
عبدالله ناصر الفوزان(مسلسل طاش ما طاش الصحفي (18))
عبدالله المطيري(المدرسة والتطرف)
يوسف مكي(غيوم الخريف والرد الفلسطيني المطلوب)
قينان الغامدي(التساهي" مفرخة المعضلات الكبرى: بلادنا جديرة بهذا الإصلاح)
مرام عبدالرحمن مكاوي( من يجرؤ على الإنكار)
عبدالمحسن محمد الرشود(النهوض بالإدارة المحلية)
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
لن أضع لماذ أخرى وسأحذف علامة الإستفهام لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا)
ان الفلسطينيين اليوم، يتعرضون لكارثة مضافة، فيما الدور العربي غاطس في سبات التمنيات بنصائح العجز والقعود، ولان إسرائيل، افضل من يقرأ الواقع العربي القعيد، فانها تهزأ بالسرية العسكرية لعدم ضرورتها، فالسرية العسكرية تكون لخصم مقتدر، اما وان (سلاح) الرسمية العربية، لا يتعدى الرجاءات والثناءات مع قُبل لخدود اولمرت، خليفة شارون في شرعنة الذبح الفلسطيني، فانه يحق ليوشع صاحب المقتلة الابادية لاريحا، ان يسفر عن وجهه كما اسفر في السفر التوراتي من جديد، اذ ليس ثمة عرب في الرؤياء التوراتية، بل طحلبيات ما زالت تتسلق على سلم داروين الشهير.
الان تذبح فلسطين وينحر العراق، وليس لدي الحكام والجامعة معهم، الا التواري واخفاء الرؤوس، وليس امامهم الا الهمهمة من بعيد، في فضيحة العصر الفاجرة، ان عالم الغرب كله، اوروبيا وامريكيا يقف مع الذئب ضد الضحية، فموت شاليت الاسير، مسألة لا تحتمل، وموت شعب كامل مسألة فيها نظر، فملايين ضحايا الحصار والغزو في العراق، ومئات الالوف من ضحايا الفلسطينيين بسلاح امريكي في يد إسرائيل.. كلهم لا يساوون الدم الازرق في عروق شاليت، فشاليت ابن المجتمع الاوروبي المتهود، يحمل صفتين دامغتين، صفة العرق الاعلى وصفة شعب الله المختار، ومن واجب العالم ان يقيم الدنيا لفقده.
جولة أخرى في تاريخ المعتصم والناصر صلاح الدين وقطز والسلطان عبدالحميدقد تتسبب لي بصداع متلازم . جولة أخرى في صفحات المجد والعز تجعلك تحترق وتسييل الدمع أنهارا على واقع الأمة الرذيل.
أنى اتجهت إلى الإسلام في بلد تجده كالطير مقصوصا جناحاه
وممايزيد الطين بلة أننا نرقد على أحسن الفرش وننعم بالخيرات ونتراقص في الحفلات وهمنا خسارة المعاقين من المنتخبات وارتفاع الأسهم وتحريم الأناشيد, والجزيرة تعرض مقطعا لامرأة تصرخ قائلة ( لاتصورونا حتى يشوفوا ويسكتوا ....صورونا والحقونا).
قال تعالى ( ولقد اخذناهم بالعذاب فمااستكانوا لربهم ومايتضرعون)
اللهم يامالك الملك... اللهم ارحم حال اخواننا في فلسطين . اللهم ياجبار ... انتقم من اليهود الغاصبين والنصارى الصليبيين ومن أعانهم على حرب الإسلام والمسلمين , اللهم ولا تؤاخذنا بمافعل السفهاء منا . اللهم وأنت تعلم ان هذه قدرتنا اللهم اغفر لنا صمتنا عما جرى لإخواننا اللهم ويسر لنا نصرة أخواننا المستضعفين .... يأرحم الراحمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين.
