هجرة القصوريات في جريدة اليوم
رفحاء: «القصوريات» تحلم بالمستشفى والكهرباء والهاتف
حمود الطريف - رفحاء
الأهالي ينتظرون إيصال التيار الكهربائي
جانب من هجرة القصوريات
«القصوريات» هجرة وادعة تتمدد الى الشرق من محافظة رفحاء بنحو 115كيلو مترا محاذية للطريق الدولي والذي تبعد عنه بنحو 5 كيلو مترات ويصلها به طريق صحراوي. يحلم اهالي هذه الهجرة التي شيدت في عام 1372هـ بالخدمات الضرورية للحياة من كهرباء وصحة وتعليم وتعبيد للطرق هجرة «السدر».. «اليوم» التقت امير الهجرة الشيخ نخيلان عبيد الجبرين الذي تحدث بداية عن سبب تسمية الهجرة قائلا: يعود سبب تسميتها بالقصوريات نظرا لوجود فياض (رياض القصوريات) وهو سدر يجاور بعضه بعضا ويبلغ عدده أكثر من 35 فيضة متقاربة لا تفصلها سوى مداخل الطرق وتسمى (متقاصرة) أي متجاورة لقصر المسافة بينها.
مدرسة «يتيمة» واضاف قائلا: إن قوافل الحجيج القادمة من العراق آنذاك كانت تبدو لهم الفياض من بعيد على شكل قصور نظرا لكثافتها وكثرتها مشيرا الي ان عدد سكان الهجرة يبلغ نحو 300 نسمة بعضهم يعيش في بيوت شعر بالقرب من الهجرة ولا توجد بها سوى مدرسة واحدة (ابتدائية) وبريد طواف وجامع تقام فيه صلاة الجمعة وبئر لسقيا الأهالي يغذونها على حسابهم الخاص ومولد كهرباء واحد يوفرون له الصيانة والوقود على حسابهم الخاص.
بلا كهرباء ومستشفى
وعن الخدمات التي يطالب بها المواطنون يقول الجبرين: هناك العديد من الخدمات التي نطمح للحصول عليها أهمها التيار الكهربائي حيث إن شركة كهرباء رفحاء قامت قبل عام بتركيب الشبكة والمحولات وحتي الآن لم نعرف سببا لعدم تشغيل التيار بالقرية ونناشد المسؤولين تركيب العدادات والمولدات وتشغيل التيار في أقرب وقت ممكن ونطالب بمستشفى فئة قرية لخدمة الأهالي والمارة بالطريق الدولي والبدو القاطنين بالقرب من الهجرة حيث إن الأهالي حاليا يذهبون إلى مستشفى الشعبة الذي يبعد عن الهجرة مسافة 60 كيلو مترا من أجل تلقي العلاج لأبسط مرض ربما قد يحدث..ويضيف الجبرين بقوله: القرية بحاجة إلى سفلتتة المدخل لكونه معتمدا مسبقا وهو طريق صحراوي وغالبا ما يعاني الأهالي من الخروج أو الدخول للقرية في وقت هطول الأمطار.
شبكة مياه وهاتف
أحد الأهالي كان متواجدا أثناء الحديث أفاد أن سكان الهجرة يعانون الكثير من عدم وجود مدرسة متوسطة بالقرية حيث ان أبناء الهجرة يذهبون إلى دراسة المرحلة المتوسطة في مركز الشعبة أو الهباس وكلاهما يبعدان مسافة 60 كيلو مترا عن الهجرة مما يعرضهم لمخاطر الطريق الدولي يوميا لكون أغلبهم صغارا في السن وهم غالبا ما يذهبون على سياراتهم لمواصلة تعليمهم كما أننا بحاجة إلى مشروع للمياه وشبكة للبيوت وبرج لإرسال الجوال وهاتف ثابت.
