سـَ ... رَ ... قَ .... سَرَقَ : حين يصبح مغسول الوجه كاتبا !!
كان من المفروض أن أكمل سلسلة : ( وفي الدنيا حياة واحدة ترسم لي السرمدية ) لكن اعتبروا هذا الموضوع فاصلا إعلانيا ، والعودة للسلسلة قريبة بإذن الله تعالى .
لفت نظري ظاهرة يقوم بها بعض من نزع الله الحياء من قلوبهم ، وارتضوا لأنفسهم أن تتلبس بلباس النصابين السارقين ، وبئس اللبوس والله ، لاأعلم ! هل يظنون أنه يجوز في الأنترنت مالا يجوز في غيره ؟!! أو أنهم يتأولون لأنفسهم مايحل لهم بطريقة أو بأخرى أن يسرقوا مواضيع ليست لهم ، ويصادرون جهود غيرهم ؟!!
كم أصاب بالغثيان والقرف والقهر حين أجد سارقا قام بعملية نسخ ثم نصب ... أقصد لصق اختصر بها جهد امرءٍ مسكين بذل في كتابة ذلك الموضوع الكثير ؛ ثم تجد الردود تتوالى عليه بالشكر والثناء وهو يرد عليهم بكل تواضع وقلة أدب : أن شكرا على ردودكم التي أسعدتني !!
لاياشيخ ...!!
أبشركم أنني اكتشفت اختراعا جديدا يعمل عمل جهاز ( كاشف الكذب ) الذي يكون عامل دعم في التحقيقات الجنائية ، فهل تريدون أن تعرفوا هذا الجهاز ؟
إنه موقع البحث المعروف ( google ) :
www.googl.com
فمثلا قبل مدّة في احدى المنتديات ذهبت إلى أحد المواضيع الرائعة والمشبوهة ( رائعة لجودتها وجمال أسلوبها وقوة سبكها ، ومشبوهة لأن ذلك العضو لايكتب مثل هذا الكلام ... لاأحتقره معاذ الله ولكن رأس ماله المواضيع المنقولة ) فقمت بعملية نسخ لعنوان الموضوع ، ثم اللصق في محرّك البحث ( google ) ثمّ (ابدأ البحث) أو (Enter) وظهرت النتائج حوالي 10 صفحات كل صفحة تحمل حوالي 10 عناوين ، كل عنوان مطابق تماما لعنوان الموضوع إياه ، أخذت بعدّهَا ثم توقفت - مللا - عند العنوان رقم 40 ولم يزل قد بقي حوالي 6 صفحات كاملة : تفووو .. ماشاء الله لاقوة إلا بالله .. اللهم لاحسد ولكن غيظ وحقد !! سلسلة من السرقات كل واحد من البشكة إياهم يسرق الموضوع وينسبه إلى نفسه...وهكذا ! يضيع الموضوع ونسبته إلى صاحبه أو التنبيه إلى أنه منقول ؛ يضيع بين زحمة السرقات ... وعند الله تجتمع الخصوم !
فتحت بعض العناوين بقصد قراءة تاريخ كل موضوع ، طبعا هذه التواريخ كتبتها من مواضيع لم يكتب أصحابها تحت الموضوع ( منقول ) ويتلقون الشكر ويردون عليه ، يعني سرقة ، وهاكم التواريخ ( لاتنسوا أن آخر سرقة هي في هذا الشهر طبعا في 2006 ) :
21/04/2005 ... 30-01-2005 ... 16-07-2005 ... 09 -07 -2005 ... 25 -07 -2005 !
صاحب آخر تاريخ مشرف في منتداه و :
إذا كان رب البيت للدف ضاربا *** فشيمة أهل البيت الرقص واللعب
قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
وصلى الله على الحبيب وسلم .
