السلام عليكم ورحمة الله,,
الاخوة الكرام , القصة التالية لكاتب(يرحمه الله تعالى) كان يسمي نفسه "مالك الرحبي" تابعت حلقاتها كاملة منذ أن بدأ يرحمه الله في كتابتها وهي والله لا تُمل وقد كنت أقرأ الحلقة مرتين وثلاث لروعة وبساطة أسلوب الكاتب يرحمه الله ولما في تلك القصة من عبر وتجارب قيمة ولأنها تحكي عن إمام عالم فاضل جليل أحببناه في الله كلنا..
كنت أنسخ الحلقات في ملف عندي ولكنها لم تكن مرتبة كاللتي وجدتها في موقع صيد الفوائد فجزا الله من جمعها ورتبها عنا خير الجزاء.
ذكر كاتب القصة إسم أحد الأشخاص اللذين عرفهم, في ثنايا قصته وهو شيخ فاضل محبوب وأظن جازماً أنه يعيش الآن في رفحاء.
إذا كان الموضوع مكرر فأرجو أن يسمح لي المشرفين لإني حديث عهد بالمنتدى.
" رحم الله الكاتب وغفر له"
أخوكم/ أبو نواف
__________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه فصول قصة حقيقية ...
أسردها سردا كما هي ...
قد مر على فصولها أكثر من خمسة عشر عاما..
ومع ذلك فمشاهدها وحكاياتها ما زالت راسخة في الفؤاد..
قد نقشت فيه كما ينقش في الصخر لا يزول إلا بأمر الله..
أطلب من القارئ الكريم أن يتمهل ولا يستعجل..في الحكم على القصة..
حتى تستكمل فصولها وينتهي رقمها ..
فهي في النهاية تحكي مواقف عن رجل فذ قد طوته اللحود..
هذا الرجل هو شامة في جبين التاريخ في عصرنا..
وأنا في موقفي هذا معه ما أنا إلا حاك وناقل لموقف واحد فقط من مواقفه ..
وحسنة واحدة من حسناته ..
أحكي لكم عن هذا الرجل وأقسم على كل حرف فيه ..
أرويه كما حصل بلا زيادة ونقصان..
وأما حصر أفعال هذا الرجل ، ورصد جمائله على الناس والأمة
فهذا مما تعجز عنه طاقة الناس ...
فمنذا يقدر حصر أفعاله ليجمع أفعال غيره!!
فأمره إلى الله ..
هو حسيبه تعالى ورقيبه لا يخفى عليه من أمره شيء..
سيجد القارئ الكريم في أول القصة مواقف تعنيني أنا بشخصي..
وهي في النهاية عن شخص مغمور ..
ولكنها في الخاتمة تكشف نبلا عزيزا لإمام جليل .. قد آن الأوان أن تعرف قصته..
وقد حكيت بعضا من تلك القصة على أحبابي وأترابي..
فكلهم أقسم علي إلا أن أكتبها وأنشرها .. فهي واجبة من الواجبات..
وحق لهذا الإمام علي كأقل جميل له علي أرده..
خاصة وأنني مقبل على أمر جلل.. لا أدري ما خاتمته..
فلتكن إذا صدقة من الصدقات وذخرا لي عند الباري سبحانه وتعالى ..
لعل الله أن يعفو عن الزلات ويتجاوز عني في الصالحين..
اللهم اغفر لي ولشيخنا وأستاذنا ولوالدي واجعلني معهم في فردوسك الأعلى يا أرحم
الراحمين.. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين..