-
انشودة المطر
عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
او شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء .... كالأقمار في نهر
يرجّه المجذاف وهنا ساعة السّحر
كأنّما تنبض في غوريهما النجوم
وتغرقان في ضباب من اسى شفيف
كالبحر سرّح اليدين فوقه المساء ,
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
والموت والميلاد , والظلام والضياء
فتستفيق ملء روحي , رعشة البكاء
ونشوة وحشية تعانق السماء
كنشوة الطفل اذا خاف من القمر .......
...............................................
مقطع من قصيدة للشاعر العراقي بدر شاكر السياب الذي توفي مريضا ووحيدا خارج العراق عام 1964 بعد ان عانى اهمال الجميع له .. وبعد موته الفاجع في المستشفى الأميري بدولة الكويت وهو في بداية عمره ( توفي وعمره 36 سنة ) حاول نقاّد الأدب من ردّ الأعتبار الى شاعريته العميقة , فأعتبر رائدا لما يسمّى بالشعر الحر او شعر التفعيلة في الشعر العربي المعاصر .
مع مودّتي الكبيرة لكم جميعا ..
صلاح
-
السلام ...
الابيات مررررررره روووووعه..
وقصة موت الشاعر مؤلمه فعلا..
الله يرحمه..
مشكور اخوي صلاح على هذه الابيات .. وعلى النبذه عن الشاعر..
يعطيك العافيه .....
-
تسلمين اختي المرجوجة
اشكرك لك تعقيبك ووقوفك
بالفعل فأن قصائد السياب لم تفقد من بريقها شيئا .. رغم مرور اكثر من نصف قرن على كتابتها .. ذلك لأنها تختزن بين ثناياها الألم العراقي بكل تاريخه.
صلاح
-
السلام
مشكور أخوي صلاح كلمات جميله :) :)
-
مشكور صلاح على القصه وعلى الكلام
بس لوكان عندك تفصيل اكثر عن قصته ياليت تكتبه
الله يعطيك العافيه
-
الحلوة ام قصّة شكرا لك على وقوفك وقراءتك للسياب , لأنه شاعر يستحقّ ان نمنحه بعض الوقت لقراءته .. لقد استطاع ان يجعل من قرية منسية في اقصى جنوب العراق الى مدينة يقصدها الآلاف سنويا ليتعرّفوا على البيئة والمكان والبيت الذي اخرج هذا الشاعر الفذ للوجود
.. هكذا هم الشعراء الفحول يجعلون من قبيلة منسية امّة لايوازيها في المجد والكرامة احد ومن نهير صغير بحرا زاخرا
اشكر ثانية
صلاح
-
الله يسلمك اختي الحبوبة
سأكتب قصائد اخرى للسياب وسأتحدّث عن حياته وشعره
( بيج خير وتدللي ) كما نقول في العراق:) :)
تحياتي
صلاح