-
عادة سيئة
مايفعله المدخن بنفسه هو نوع من الانتحار البطيء , وذلك بسبب شربه الدخان المحمل بالنيكوتين الجالب لأمراض متعددة بداية من الالتهابات الصدرية والرئوية , ونهاية بالسرطان القاتل المميت , وهذه أول المضرات التي يجنيها المدخن على نفسه .
ثم إنه يلقن ابنه درساً في التدخين , فالابن مولع بتقليد أبيه , يحمل الأب السيجارة فيحملها الابن
وينشأ ناشئ الفتيان منا على ماكان عوده أبوه
ومايحصل للابناء يحصل للاصدقاء فالمدخن يجر مصائب التدخين التي يعيش فيها لصاحبه واقرانه وهم يشعرون بداية ان الرجولة تقتضي تعاطي التدخين ثم بعد ان يدمن عليه ويشعر بضرره فيدعو على من كان سببا في هذه المضرة .
هل ينتظر المدخن أن يردعه من يجلس بجانبه في السيارة أو الطيارة بقوله له لا تدخن لا توذني برائحة الدخان وهل ينتظر الأب المدخن ابنه الشاب الصغير كي يعطيه درسا في ترك الدخان ! او ينتظر تأنيب زوجته فينصاع لها ؟!
والأمر العجب من بعض المدخنين قولهم : ابتلاني الله بالتدخين , لا ياأيها الأخوة أنه اختيار الشخص نفسه وبرغبته .
-
صدقت عاده سيئه والمدخن مثل العنز اللي تحفر عن مذبحه
.يهلك نفسه
-
-
موضوع جميل دعواتكم للمدخنين بالاقلاع عنه
-
ابو نايف شكرا لمرورك العطر
-
بعد ان طرحت الفكره ماعندك لها حلول
-
أخي العزيز الباز 22222 في الحقيقه والواقع هذه العادة ليست فكرة بل مشكلة والحل عزيزي معروف هو ترك هذه العادة , والأقلاع بلا عودة والندم على مافات , نسمع بأناس يتركونه عندما تحدث لهم مشاكل صحيةوبعد أن يمضي على تعاطية سنين طويلة فلما لا يبادر في وقت مبكر فيكسب الأجر والغنيمة .
-
الأسوء من ذلك عندما يكون المدخن مدرساً ( مربي الجيل القادم ) , تجده بين الحصص يتسكع في مواقف السيارات لتدخين سيجارة في منظر يـُثير الشفقة .