من يفزع لأهله ويختم عامه بخير ختام؟نداء استغاثة من رفحاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي أعضاء المنتدى الطيب , بعد وقفتكم المشرفة مع الأخوة المعسرين في رفحاء في مواضيع سابقة وبعدما كانت الإستجابة لحالة العائلة أكثر من مجرد مفخرة بأن Hهل رفحاء لبعضهم البعض . ولقرب ختام هذا العام أسأل الله أن يتقبل فيه منا أعمالنا الصالحات وأن يغفر لنا ويتوب علينا ولايفضحنا فإن اعمالنا لا تسر والله هو الغفور الرحيم.
واغتناما مني لهذه الفرصة وهي مد يد العون لأخواننا المحتاجين في ختام هذه السنة والأعمال بخواتيمها ووقفة مع الذين آثروا أن لايسألوا الناس إلحافا وأن يستروا حالاتهم عسى الله أن ييسر لهم يد العون الإغاثة والله جل في علاه يقول(ياأيها الذين ءامنوا أنفقوا من طيبات ماكسبتم) ولعلي أسرد لكم بعض الأحاديث الدالة على فضل الصدقة وأجر المتصدقين:
1_ففي السنن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما تصدق أحد بصدقة من طيب، ولا يقبل الله إلا الطيب، إلا أخذها الرحمن بيمينه وإن كانت تمرة. فتربوا في كف الرحمن حتى تكون أعظم من الجبل. ويربيها له كما يربي أحدكم فلوه أو فصيله)).
2_قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه. ليس بينه وبينه ترجمان. فينظر أمامه فتستقبله النار. وينظر عن أيمن منه فلا يرى إلا شيئا قدمه. وينظر عن أشأم منه فلا يرى إلا شيئا قدمه. فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة، فليفعل)).
3_وعند مسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا ابن آدم ! إنك أن تبذل الفضل خير لك. وأن تمسكه شر لك. ولا تلام على كفاف. وابدأ بمن تعول. واليد العليا خير من اليد السفلى".
4_عن المنذر بن جرير، عن أبيه ؛ قال:
كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدر النهار. قال: فجاءه قوم حفاة عراة مجتابي النمار أو العباء. متقلدي السيوف. عامتهم من مضر. بل كلهم من مضر. فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة. فدخل ثم خرج. فأمر بلال فإذن وأقام. فصلى ثم خطب فقال: " { يا أيها الناس ! اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة } [4 /النساء/ الآية 1] إلى آخر الآية .{ إن الله كان عليكم رقيبا}. والآية التي في الحشر: { اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله} [59/الحشر/ الآية 18] تصدق رجل من ديناره ،من درهمه، من ثوبه ،من صاع بره، من صاع تمره (حتى قال) ولو بشق تمرة "قال: فجاء رجل من الانصار بصرة كادت كفه تعجز عنها. بل قد عجزت .قال: ثم تتابع الناس .حتى رأيت كومين من طعام وثبات. رأيت وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم يتهلل. كأنه مذهبة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"من سن في الإسلام سنة حسنة، فله أجرها، وأجر من عمل بها بعده. من غير أن ينقص من أجورهم شيء. ومن سن في الإسلام سنة سيئة، كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده. من غير أن ينقص من أوزارهم شيء".
5_عن أبي مسعود الأنصاري. قال:
جاء رجل بناقة مخطومة. فقال: هذه في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لك بها، يوم القيامة. سبعمائة ناقة. كلها مخطومة).
أما وقد علمنا فضلها وأنها حجاب من النار وأن اجسادنا لا تقوى على النار
فأولى الحالتين عائلة من 8 أطفال مع أبيهم المؤذن الكبير الذي يعيش على راتب الأذان وتقاعد لايتعدى 1500 ريال وجل الأطفال في المدرسة وقد وقفت على حالتهم وهم لايجدون ماياخذونه فسحة لهم ولا عائل لهم بعد الله غير والدهم الطاعن في السن والمحافظ على مسجده فلم يمر علي يوم إلا وأذانه يصدح علّه يطيب لقمة عيشه وعيش أطفاله.
وثانيها لا تقل عنها بؤسا عائلة توفي أبوهم ودخلهم هو ماياتيهم من الشون يقطنون ذاك البيت القديم وأبنائها بعضهم في سن المراهقة ويبلغون سبعة أنفار وحالتهم شديدة حق الشدة فلا تقصروا يأخوان والرسول يقول لأن يتصدق المرء في حياته وصحته بدرهم خير له من أن يتصدق بمئة درهم عند موته .
أخيرا أختم للأخوة بهذا الحديث العظيم الذي اورده ابن حبان عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن ملكا بباب من أبواب الجنة يقول من يقرض اليوم يجز غدا وملك بباب آخر يقول اللهم أعط منفقا خلفا واعط ممسكا تلفا
لمن أراد أن يخلف الله له فليتصل على جوال
0500480336
راكان الشمري
أسأل الله أن يتقبل مني ومنكم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
