أريد أن اعرف السبب من وراء ذالك ؟

الأخ العزيز أبو فيصل

هذه والله احدى البلايا التي لم نكن نتوقعها توجد في بلادنا
ولكن نحن الذين نجلب لانفسنا الشر ثم نطالب بسن قوانين وقيود كما حدث في باعة الذهب وغيرهم ....
والحقيقة المره اننا نحن الذين نتلقى وبالتالي يصدرون لنا ما يجدون فيه رضانا وقبولنا أو على الاقل أكثرنا أو أصحاب الاصوات التي تصل المصدرين
مكثت في الرياض اتردد في الاسواق ايام الصيف ثلاثة ايام حتى استطعت العثور على قطعة لنفصلها ثوبا يكون له كم طويل (نسائي)
بمعنى ان جميع او اغلب المعروضات لها اكمام قصيرة ولا يمكن ان تكملها فيخرب شكلها .والسبب ان هذا هو المديل وهو الماشي وعليه الطلب .....

فاذا كانت في الاستقبال فتيات تصبح اكثر تسويقا لدى اصحاب النفوس المريضة
وربما يمرض بعض اهل البيت ويبحثون عن احد اولادهم الشباب فينشغل ويتشاغل ....
اما اذا كان يذكر الاستقبال وهو يتذكر بيت الشاعر الاعرابي
اخاطب ضيفي قبل انزال رحله .... فيخصب عندي والمكان جديب
فستجده الولد المطيع وافرح مايكون اذا قرروا لاحد الصغار ابره كل ثمان ساعات وهو يتمنى لو كانت كل ست ساعات ليكون مفعولها اقوى ؟؟؟
ومن ناحيه اخرى الشباب بالذات عادي يكون الانتظار والزحمة
وان اردت ان تحسن الظن بكل سذاجه فقل ان لها اثر نفسي على المريض ؟؟؟
تجعله ينبسط ويهون عليه المرض كما انه يكون سخيا عند الدفع ولا يخرج الافئة الخمسمائة (كشخه) واذا فيزا او ماستر كارد بعد احسن
اشكرك ابا فيصل
واختم بهذا الموقف الطريف في احدى الدول تربطني مع شخص في وزارة الصحة ومسؤل صداقه قويه واثناء وجودي هناك
زارني شخص من نفس دولتي ولي معه معرفة وهو يعمل هناك
وطلب مني التوجه والوجاهه بان اخطب له احدى الفتيات في الاستقبال في مستشفى خاص مع انها ليست مواطنه من تلك الدوله بل وافده
لتضحك اكثر كانت الام والبنت تعملان في استقبال واحد واخينا عادي يقول اي وحده منهم (والام احسن من البنت)
هذا وهو مرافق لزوجته المريضة
وحين ادّكر بعد امه اقتنع بكلامي . ولما ذكرته بعد مده بالموقف وكنت اضحك عليه كان يقول (لو شفت الي انا شفته كان عذرتني)