أولئك آبائي

حدثتنا كتب التاريخ أن الخليفة الملهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه التقى في احدى سني خلافته بقاتل أخيه زيد وقد أسلم الرجل
وحسن اسلامه فقال له عمر : أنت من قتل زيد بن الخطاب ؟ فقال الرجل: قد كان ذلك ياأمير المؤمنين 0 فقال عمر: والله لاأحبك حتى تحب الأرض الدم 0 فرد الرجل : أومنقص ذلك من عطائي شيئا ياأمير المؤمنين؟ ( لاحظ ان الرجل لم يقل أمانع ذلك عطائي عني ) فقال له عمر: لا ، فرد الرجل: لاضير اذا انما تأسوا على الحب النساء 0
لاأدري لماذا تذكرت هذه القصة المفعمة بمعاني العدل الرائعه بعد قراءتي لتفاصيل اللقاء الذي أجرته قناة العربية الفضائية مع الدكتور والأديب المبدع محمد بن عبدالرحمن الحضيف فالرجل محاصر اعلاميا رغم قدرته الفائقه وكعبه العالي في الابداع والامتاع 0
ليتنا نتعامل مع المختلفين معنا بانسانيه ولا نحاربهم في أرزاقهم فذلك ليس من المروءة في شئ 0

أنت رائع وبما إخترته من كتب الأدب ايضا رائع ..............

دمت ( محبا للعدل ) .

[align=center]
الحمدلله

قصه تبيّن السمو والعدل يامحب العدل
عدّل الله ميزانك .[/align]

الأخوان : أنا والليل ـــ القروي : بارك الله فيكما وشكرا لطيب مروركما ، كم نحن بحاجة الى العدل واشاعته بين الناس لاسيما وهو وصية ربانيه (ولايجرمنكم شنئان قوم على ألاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى)