-
(( تـشـبـيـه ))
[align=center]في الطائرة
يجبرونك على الجلوس في مكانك وربط حزام الأمان
يقف المضيف أمامك ليرشقك بسيل من عبارات التذكير بالسلامة وسبل النجاة
يقف أمامك ليخبرك كيف تنجوا
يدلك على أبواب الخروج (( أبواب النجاة ))
يدلك على كمامات الأكسجين
تتم قراءة دعاء السفر
كل هذا يحدث قبل إقلاع الطائرة
ولكن الشئ الوحيد الذي لا يحدث أنه لايتم توزيع (( أكفان )) في الطائرة
وبكل وعي وتحضر وبدون تردد أو تذمر نتقبل هذا الرعب ... والسبب أن فيه نجاتنا
ليتنا بمثل هذا الوعي الطيب والتحضر الراق نستمع إلى كلام العلماء والدعاة والمشائخ
الذين يحاولون تحذيرنا من مخاطر عصيان الله ويحاولون إرشادنا إلى أبواب النجاة من النار
.[/align]
-
مشكور وجزاك لله خير على هالموضوع
-
جزاك الله خير اخوي
ويعطيك الف عافيه
بس عندي ملاحظه .. الدعوه كلها يالغالي نفسية يعني لو يسمعون كلامك يفقدون من عدد الركاب خمسين في المائه
-
يعني يقدر الداعيه يوصل الهدف....
بوركت اخي عياده
-
[align=center]أختي الفاضله // هديل
مرحبا بطيب مرورك
وفقك الله ورزقك الجنه[/align]
-
أتوقع أخي عيادة : أن السبب في تقبل هذه الأوامر أخذها بمحمل الجد
في الطائرة هو أننا فعلا نعي الخطر الذي هو محدق بنا ونعرف طبيعة
ما يحدث فيها ، والمخلص الوحيد هو : أن نستمع لما يقوله المضيف بالنص
لكن في معترك الحياو ومخاطرها لا يوجد وعي لحقيقة الدنيا ولا وعي لما
يقال من قبل الدعاة والمصلحين وهنا يكمن الفرق في نظري ..
مشكور أخي عيادة ولا شلت يمينك ..
-
[align=center]أخي ][دكتـَآ‘توري][
مرحبا بمرورك العطر
وفقك الله ورزقك الجنة[/align]
-
[align=center]أخي الفاضل // ليث
سررت بمرورك الطيب
وفقك الله وغفر ذنبك[/align]
-
[align=center]
الأخ الفاضل عياده شكرا لهذه الكلمات الجميله
تعودنا في خضم الحياة أن نتقيد بالأوامر والنواهي في فترات بسيطة وحدوده ثم تبدأ تتلاشى تدريجيا
وكما ترى حالنا بعد جنازة وبعد حج وبعد رمضان وعند فقد قريب أو صديق
ثم نعود لما كنا عليه وإلا كما قال المصطفى عليه الصلاة والسلام لصافحتكم الملائكة في الطرقات
هذا ليس تبريرا لتقصير بل هي حقيقة نحن قوم نستعجل النتائج
فتذهل عقولنا عما يجب أن تكون عليه
[/align]