النفيات الطبية الخطرة تهدد الصحة العامة ..مستشفى رفحاء مأوى للقطط والفئران

رفحاء - عيادة الجنيدي

اشتكى عدد من المواطنين المراجعين لمركز طب الأسنان التخصصي في محافظة رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية من قلة العيادات حيث لا يوجد سوى ثلاث عيادات فقط للرجال والنساء معاً وكذا ضيق المركز والمدخل الوحيد الضيق للرجال والنساء وعدم وجود مكان مخصص للانتظار سواء للرجال أو النساء بالإضافة لعدم توفر دورات مياه للمراجعين. وأشار المراجعون إلى أن هذا الوضع مضى عليه أشهر ولم يتم تعديله مع كثرة الشكاوى التي قدمت للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية. وتحدث المواطنون ل "الرياض" قائلين إن المبنى الجديد المستأجر لمركز طب الأسنان تم الانتهاء منه قبل ثلاثة شهور وأغلقت أبوابه ولم يبق سوى التأثيث الذي يتم انتظاره منذ فترة ليست بالقصيرة.. مطالبين بسرعة التدخل من قبل وزارة الصحة لأن هذا الوضع السيئ حيث طول المواعيد وقلة العيادات والأطباء وضيق المبنى وعدم وجود الخدمات الضرورية للمرضى المراجعين حتى أن بعض المراجعين ينتظرون خارج مبنى المركز لضيق المكان وكثرة المراجعين. وأوضح مصدر مسؤول بمديرية الشؤون الصحية أنه لا توجد مؤسسة متخصصة لاتلاف النفايات الطبية الخطرة في المركز بل يتم تجميعها منذ فترة ليست بالقصيرة في مكان داخل المبنى القديم.. فيما أكد أحد المراجعين بوجود حافظات باللون الأصفر موجودة في فناء المبنى القديم يعتقد أنها من النفايات الطبية الخطرة والتقطت كاميرا "الرياض" فتحات من الأعلى وفيها (إبر طبية مفتوحة) يبدو أنها من الإبر المستخدمة.
وأضاف المراجع الذي له معرفة بالنفايات الطبية الخطرة أن هذه تُعدُّ منها تحمل حافظاتها اللون الأصفر. وتذمر المواطنون في رفحاء من الوضع السيئ لمبنى مستشفى رفحاء العام القديم والملاصق لمركز طب الأسنان من جهة الشرق حيث ترك منذ سنة تقريباً بعد الانتقال لمستشفى رفحاء المركزي الجديد مشرع الأبواب وأصبح مأوى للقطط والفئران قائلين إن الكهرباء تعمل في الكثير من غرف المبنى والأنوار مضاءة حتى الآن وأصبح المبنى يشكل خطراً على من يأوي إليه حيث يوجد الكثير من المواد الكيماوية والطبية المختلفة في بعض الغرف كذلك وجود جهاز أشعة أكس في إحدى الغرف المشرعة الأبواب ويوجد عدد من الملفات المتكدسة المختلفة والتي ربما يكون فيها الكثير من الأمور السرية للمرضى وغيرهم وهي في متناول من يدخل إلى هذا المبنى المفتوح للجميع.. وتسأل المواطنون عن متابعة المسؤولين لهذا الوضع وعن مدى خطورة هذه المواد الطبية التي لم تتلف بالطرق الصحية المعتادة.

وللإجابة عن أسئلة المواطنين حاولنا الاتصال بمدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية الدكتور فارس هداج الهادي لكنه رفض التعليق وفضل الرفع إليه كتابياً.

http://www.alriyadh.com/2007/03/17/article233579.html