الرؤوس الجهال (الجزء الثاني)
--------------------------------------------------------------------------------
يبدو أننا في زمن نتائج النظريات والقوانين القديمة التي كتبها أسلافنا .حيث قد سمعنا بها ولكن قلنا من الإستغراب, أنها لاتحصل ولكن في هذا الزمن رأينا غير ذلك.
ليتهم عاشوا إلى يومنا هذا وشاهدوا طباعنا وأخلاقنا لوجد العجب.
أخشى أن يكون الرويبضة الذي أخبرنا عنه الرسول الكريم قد نطق .
رأينا في هذا الوقت الكل أصبح شاعرا .ناقدا.باحثا.تربوي.........إلخ وهذا لابأس ولكن أن يهمل الجانب الشرعي بشكل واضح هذه طامة .
لوسألت أحدا عن بعض العبادات التي نحتاج فعلها شبه يومي لما أجابك إلا القليل .
أوأنك سالت أحداعن تفسير بعض الكلمات في القرآن.أو سألته عن أحاديث الرسول صلى الله عليه وسام أو أحوال الصحابه لم يفقه فيها شيئا.
خذ على سبيل المثال.أسأل عن معنى كلمة (الله الصمد,وغب) وهذه كلمتين في أعظم سور ويعرفها أغلب الناس ولكن لايعرف معناهما إلا القليل.(وقال الرسول يارب إن قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ).
التصدر المبكر ( التشيخ) دخل المضمار والكل يريد ان يضع هذا الأيام قبل اسمه وربما بذل اقصى جهده ليضع كلمات متتابعة ومماثلة معها,.
