الروؤس الجهال (الجزء الثالث)
لماذا يكلف بعض الأشخاص نفسه في أمرلايكون هو وليا له بالفعل.
سمات الخشوع التي يفعلها بعض الناس ليس مبررا له أن يحمل عقولاأخرى.
هناك من يمني نفسه لهذا الأمر أوأن يفكر فيه دون أن ينخرط في هذا الطريق أويحمل بعض الشئ منه قال ابن عباس(التفكر في الخير يدعو إلى العمل به).
أنا أستغرب عندما يولى بعض الأشخاص عملا معينا.فأراه قد ادخل نفسه في أمور اخرى فد لايستطيع أن يجيب عنها صاحبها الذي عمل في هذا المجال سنوات.
عندما يطرح سؤال او استفتاءا نرى الكل يشارك في الإجابة ,اصبحنا على الطريقة الهندية الجميع يتكلم وواحد مستمع فقط هو(السائل)قال الشاعر:
الالايجهلن احد علينا.............فنجهل فوق جهل الجاهلينا
الإشارة بالبنان التي أرادها بعض الناس ماهي إلا هلكة لهم من حيث لا يشعرون.
قال أبو عمر رحمه الله (الناس لايختلفون .ولكن العلم هو المعرفة عن الدليل ,وأما بدون الدليل فإنما هو تقليد)فكم نرى من مقلدين كثر.
وأخيرا هناك فئة من الأشخاص الذين يعتبرون من الذين لهم شأن ولكن نندهش عندما يتكلمون بأشياء ليست مقاماأن تنقل منهم .أوبعض الألفاظ المستغربة .صحيح الإنسان ليس معصوما من الخطأ ولكن أن تنبثق من أفواههم كلمات غير لائقة ربما في مجالس عدة.فأخشى أن يكونوا روؤسا جهالا ومابقي كان أدهى.
وللحديث بقية!!!!!!