خواطر مع رسالة الجوال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسل لي أحد الأحبة رسالة بالجوال مضمون هذه الرسالة كالتالي:

((من روائع المحبة أن يتذكر المرء أنه في كل لحظة هناك من يدعو له ))
لاشك رسالة جميلة وأيضاً لها هدف فهي تذكرنا بقول الحبيب عليه الصلاة والسلام : دعوة المؤمن لأخيه بظر الغيب لاترد أو كما قال صلى الله عليه وسلم
إن من علامة صفاء النفوس ونقاوتها أن يشعر الأنسان أنه يوجد له من أحبته من يخصه بدعوة في ظهر الغيب
أيها الأحبة كلنا سنقف أمام مولانا وخالقنا عز وجل سنقف وقد زالت الأحساب والأنسان
نقف وقد تساوت الهيئات والأشكال فكلنا حفاة عراة غرلاً الرجال والنساء
الله أكبر ياله من موقف
هل تفكرت فيه أخي الخبيب
هل تفكرت فيه أحيتي الغالية
هذا اليوم هو اليوم الذي ستفر فيه من أمك وأبيك والعكس
تخيل أيها الغالي أرأف الناس بك وأرحمهم بك تطلب منك حسنــــــــــــــة واحدة ولكن أحوج لهذه الحسنة منها فتأبى عليها
هذا اليوم الذي يشتد فيه الكرب وتدنو الشمس من رؤوس الخلائق قدر ميل
فماذا قدمنا لهذا اليوم ياأحبتي
أم أننا ممن ضمن الجنة
فوالله أن تصرفات الكثير من الشباب والفتيات توحي لك بأنهم كأنهم قد رأوا مواقعهم في الجنة
فإلى الله نشكو جهلنا وقلة علمنا
ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص والصدق في القول والعمل
من روائع المحبة أن يتذكر المرء أنه في كل لحظه هناك من يدعو له