هل ستذكرني

تدفعني إليك الذكريات والسنين التي قضيتها معك
لا أدري هل أنت تذكرها أم نسيتها ومحيتها من ذاكرتك
هل بقى لحبي معنى عندك وهل وفائي كان له مقدره عندك
هل تقدر دموعي وإشتياقي
هل الذكرى مازالت معك
ويا ترى هل أنا أجمل ذكرى
أم أنا ذكرى نسيتها مع مرور الأيام
هل لحبي معنى عندك
لا أريد منك شئ الآن كل الذي أريد أن أعرفه
هل لي مكانه عندك
هجرتني وتركتني حائره في وسط عالم لا يعرف الرحمه
حبيبي أتمنى أن لا تكون مثلهم
فأنا عندما أحببتك عرفت معك معنى الحب والتضحيه والإخلاص
ولكن كل شئ راح وضاع
ولم يبقى لي سوى الذكرى والدموع والعبره
وها أنا أعيش بحياتي المره
فلم تبقى لي سوى الذكرى فهي أجمل وأحلى ما أملك
الذكريات ..
كلمه جميله
تحمل ورائها ..بعض الدموع ..ولكن أغلبها أفراح وأحلام وتتخللها الأمنيات
وكل شئ جميل ..آه على الذكريات
الكل يتذكر فهذا الشئ الوحيد الذي دوما يبقى
مهما طال الزمن ...ستبقى الذكرى أجمل ما للإنسان
حتى لو كانت هذه الذكرى مألمه ومحزنه ومره فحتما ستبقى
فهل يا حبيبي ستذكرني ؟؟؟؟؟

مع تحياتي أختكم الحلوه أم قصه اتمنى انه الكلمات تعجبكم

رائعه....................

بل رائعه جداً ..........................


.بل أكثر من رائعه............................................. .؟

بكل ثقه أقول لكي ..................

أعجبتيني ..اختي الحلوه أم قصه.................

بكل قوة أقول لكي ...بعثرتني كليماتك ...............

بكل الإعجاب أقول لكي...صح اللسانك .................


بكل الطمع اقول لكي..لا تحرمينا من المزيد............

بكل لهفة اقول لك..........إلى اللقاء.................




تحياتي للجميع

اخوكي الطيااااااااااااار

مشكور أخوي الطيار أتمنى فعلا أعجبتك كلماتي مثل ما عبرت عن شعورك وأتمنى دائما تعطيني رأيك في كل خاطره أكتبها لاني بحاجه إلى من يشجعني وأبي رأيك بكل صراحه مشكور ويعطيك العافيه :) :) :)

اختي العزيزة الحلوة ام قصّة
بالفعل , فأن هذه القصيدة هي بلا ادنى ريب اجمل ما كتبت
فيها كل مقوّمات صناعة النصّ الجيد , لأن الشعر صناعة كما لايخفى عليك , فهناك كتاب وضعه قدامة بن جعفر اسمه ( صناعة الشعر ) وفي هذا الكتاب حاول ان يطرح جملة قضايا مرتبطة بمفهوم صناعة القصيدة وتعدّد اغراضها واتّساع افق شاعرها وخلوها من الكلمات والسياقات الشعرية النافرة وسواها .

ففي قصيدتك هذه قاموس ثري من المفردات , ومعالجة مدهشة لغرض من اغراض الشعر يمسّ المشاعر الأنسانية مسّا رقيقا , اضافة الى انها كانت تنمو بتلقائية ودون وعورة في عملية ايصال الفكرة الى المتلقّي .

واعود فأقول لك , تابعي الكتابة , لأن الكتابة تمرين ذهني ومعرفيّ وروحيّ , والكاتب ان كان شاعرا او قصاصا او ناقدا او كاتب مقال تشكّل الكتابة المستمرّة والمتواصلة له ما يشكّله التمرين اليومي للرياضي , فالرياضي اذا انقطع عن تمرينه عدّة ايام او عدّة اسابيع واراد الرجوع , فأنّه سوف لايجد في نفسه ذات القدرة السابقة , لأن الأنقطاع عن التمرين جعل عضلاته تضمر , وذات الأمر مع الكاتب فأن انقطاعه عن الكتابه سيؤدي به الى ضمور في عضلاته الفكرية والأبداعية , ان صحّت المقارنة والتعبير .

لا اخفي سعادتي بقصيدتك هذه , فهي تذكّرني بخبز امّي الذي يخرج من التنّور حارا وطريا وشهيا , اما القصائد ذات الأحاسيس البليدة والرتيبة فهي لا تذكّرني الأ بخبز الأكياس البارد والفاقد للطعم .
اكتبي دائما كما تريدين ومثلما تريدين وانّى تريدين , لأتذكّر خبز امّي الحار في هذا المنفى الجليدي :) :)
مع خالص مودّتي لك ولأسرتك

اليوم درجة الحرارة 9 تحت الأنجماد , :(

صلاح

يا هلا وسهلا فيك أخوي صلاح أنا سعيده جدا جدا انه القصيده هذي اعجبتك لاني أنا أحسست فعلا انه القصيده هذي أجمل ما كتبت
وأنا سعيده لانه قصيدتي حركت مشاعرك وذكرتك بأغلى إنسانه

مشكور جدا على تشجيعك ومتابعتك ونقدك الدائم لقصائدي صدقني انه تشجيعك هو اللي يدفعني الى الافضل

وكم اتمنى من الله ان يجمعك مع أهلك وأسرتك وكل من تحب

تحياتي لك
أختك الحلوه أم قصه :)

اشكرك على مشاعرك النبيلة الحلوة ام قصّة
.. حاولت الأتصال بأخوتي في ادارة الموقع لكي يوصلوا لك ملفّا عن قصيدة النثر ,, وللآن لم اتوصّل بجواب منهم عن الطريقة التي يمكنني من خلالها ايصال المواد من دراسات ومطالعات وقصائد

سأسافر الى باريس لأنجاز عمل لصالح المؤسسة التي اعمل فيها , واتمنى ان يكون في وسعي العودة سريعا وان لا يتأخر بقائي كما حدث في المرّة السابقة ,
فالمددة حدّدت بأسبوع واحد , اذا لم يطرأ تغيير , بعد عودتي سأحاول ان استأذن اخي العزيز مشرف الصفحة لنشر المواد بحلقات متسلسلة او الطريقة التي تناسب اخراج المواد التي يشرف على تحريرها .

وعودة الى قصيدتك , فهي بالفعل تستحقّ وقفة متأملة , لأنك استطعت فيها تجاوز نفسك بمقدرة فائقة , واتمنى ان تعملي على تجاوزها فنيّا في نصوصك القادمة , لأنك قطعت شوطا ليس بالقليل في عملك الشعري , ومن تسنّى له متابعة بناء قصائدك سيدرك هذا الكلام وسيشعر ان مهمتك ستكون اكثر صعوبة .

وكما يقال فأن الوصول الى القمّة اقلّ مشقّة وصعوبة من المحافظة عليها ..
الشعر مشروع فردي . وعلى الشاعر ان يقترب من نفسه ليلمس اعماقه ويشعر بالنسغ الشعري الحي وهو يجري في عروقه ,
وهذه خطوة في غاية الأهمية ولقد قطعت شوطا كبيرا في الوصول اليها , وآمل حقا ان تتمكني من ان تبلغي الغاية التي تسعين اليها , لذا احييك كثيرا

تحية خالصة لك ولأسرتك

صلاح