هذا ماحدث لي في مستشفى رفحاء
من امد ليس بقريب اضطررت لهجر مستشفى رفحاء العام لالشي ولكني وجدت ان المستوصفات الاهلية تكفيني عناء الانتظار او كما يقولون (اهن فلسك ولاتهن نفسك) حتى اصيب ابني بحروق نتيجة انسكاب ماء ساخن عليه فوجدتني انقله مسرعاً الى مستشفى رفحاء العام . نقلته وانا اتمنى انه لوكان هناك مستشفى خاص انقله اليه خوفاً من ان لايلقى الاهتمام اللازم من المستشفى وصلت الى المستشفى فوجدت الحارس متأهب لفتح البوابة لي فتعجبت وقلت لعله بانتظار شخص مهم !! حملت ابني بكري قرة عيني (صدقوني انني لاادل الطريق الى الاسعاف ) المهم وصلت اليهم فاسرع المناوب لطلب الدكتور الذي كان بالغرفة المجاورة حضر الطبيب وأمر بنقلة للعمليات الصغرى وهناك كان الممرض والدكتور يسارعان بوضع الفلامازين (مرهم للحروق )واعطائه ابره مضاد لئلا يتبكتر الجرح واصبحت العمليات الصغرى خلية نحل من الاخصائيين والممرضين حتى انني وقفت افكر في الامر وكأنني غير مصدق هناك شيء ما تغير حقيقة اعجبت ايما اعجاب بالطريقة التي تعامل بها الطاقم الطبي حتى انني احسست انهم يشعرون بطفلي اكثر مما اشعر انا !! وكان الجميع يستحق الشكر . حقيقة حمدت الله سبحانه على المستوى غير المتوقع . وبعد مدة قصيرة شاء الله سبحانه ان يمرض ابني الصغير وعمره خمسة اشهر فنقلته على عجل الى المستشفى وكانت الساعة الرابعة فجرا والبرد لايخفى عليكم فوجدت الطاقم الطبي (طاقم الطواريء ) على استعداد تام للحالات المشابهة والتي تكثر هذه الايام امر الطبيب بترقيده فكانت والدته هي المرافقة له وكنت ازوره في اوقات الزيارة وهي اول مره ادخل فيها قسم ترقيد الاطفال فهالني التنظيم الرائع في القسم والعناية الفائقة فيه وصحيح اني اخرجت الطفل على مسئوليتي بعد يومين من الترقيد الداخلي الاانني اقول الان وعلى مسئوليتي ايضا ان هذا المستشفى لم يكن ليبلغ هذا المستوى الرائع الالوجود شخص مسئول مخلص في عمله هذا الشخص لايخفى عليكم الاوهو الاستاذ صالح الشهي له مني ومن جميع اهالي رفحا كل تقدير ولاانسى الطاقم الطبي الرائع امثال الاخ الممرض ذياب الشمري والممرض هكتور والممرض التونسي الذي لايحضرني اسمه واخر سوداني والدكاتره اخصائي الاطفال وجراح الاطفال وقسم ترقيد الاطفال عموما واطباء الطواريء انني اشعر انني مدين لهم بالشكر فلهم مني كل الشكر ولو انني لااضن انه يكفي والله من وراء القصد
