السلسة الثانية عشر مقتطفات بلا رتوش
السلسلة الثانية عشر
بالبداية / السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن تقرئوا كلماتي وأنتم بأتم الصحة والعافية المرجوة برضا الله والمغمورة براحة النفس والضمير ..
ثانياً/
هاهي سلسلتي قد عادت إليكم من جديد بعد انقطاع ليس بالطويل آثرت من خلاله ترتيب أكبر من أفكاري تمثل جزءً منه بإعطاء السلاسل السابقة حقها من الإطلاع والتمحيص والتدقيق ومن ثم النقد .. وتمثَل أيضاً بمنحها الحق الأكبر من المشاركات الفعّالة المساهمة بإيجاد الحلول والبدائل للمشاكل التي تضمنتها تلك السلاسل ..
ثالثاً /
سأفتح الفقرة الثالثة بعنوان السلسة والذي أعتقد بأنه سيكون مناسب لما أريد طرحه والذي تعنون تحت مسمى (( مقتطفات بلا رتوش )) لذالك سأحاول في هذه السلسة تجسيد أكثر من خبر لا ترتبط بينهم أي علاقة سوى إنهم يمثلون عقبة أو سلبية وصمت في جبين من ساهم في ولادة تلك العقبة أو تلك السلبية ...
فلنبدأ أولاً
** المقتطفة الأولى /
الكل أو على الأقل الجزء يعلم بأنه ومنذ عرضي للصور في البداية قد نسب على تلك الصور بأنها قديمة أو بالأحرى اُلتقطت في أيام الصيانة التي لا أعلم أي صيانة يُقصد بها وبأنه لم يكن أيام الدراسة العادية بالرغم أن ذالك لم يكن صحيحا ًالمهم بعد عرض الصور بفترة شاهدت بعد التعديلات والتي التقطتها كاميرتي وأهمها أمر النظافة مع يقيني بأن تلك التعديلات مظهرية ولكن أحببت عرض الأشياء التي قد تكون إيجابية حتى لا يُنسب لي بأني لا أعرض أو لا أُركز إلا على الأشياء السلبية دون الإيجابية ما أريد التوصل إليه بأني قد وعدت الله ثم نفسي وأنتم بأن أضع ما تراه عيناي وبلا رتوش لذالك سأضع هذه الصور التي توهم بأن تعديل سيحدث في هذا المكان والذي لم يُشاهد على أرض الواقع .. فالصور التي سأعرضها لدورات المياه قيل بأنها ستُعدل وتُنظف وكل من ذالك لم يحدث منذ عرضي للصور السابقة وحتى إلى هذه اللحظة..
أدعكم مع الصور فهي الأبلغ في التعبير عن نفسها مع ملاحظة بأن المبنى الذي التقطت منه الصور يعتبر مبنى جديد فلم يمر عليه العامان ..
http://www.lahdah.com/up/uploads113/...a643fd992d.jpg
http://www.lahdah.com/up/uploads113/...05e23d1973.jpg
http://www.lahdah.com/up/uploads113/...be7a22501d.jpg
بعد مشاهدتكم للصور سأختم هذه المقتطفة بقوله تعلى
(( إن الله لا يغير ما بقومً حتى يغيروا ما بما أنفسهم ))
** المقتطفة الثانية /
هي عبارة عن مشكلة حدثت في الكلية وما أكثر المشاكل التي تحدث ..
القصة بإيجاز بأنه حدثت مشاجرة بين طالبتين وموظفة تُنتسب للكادر الوظيفي في الكلية وهي
(( حارسة أمن ومراقبة زي )) فقد حدث اعتداء على تلك الموظفة من قبل من قبل الطالبتين مما قرر فصلهما لمدة عشر أيام بعد إحالتهما لمجلس التأديب الذي من المفترض أن توقع عليه العميدة ولكن لأن القدر كتب بأن المشاجرة تحدث يوم الأربعاء والذي كما هو متعارف عليه هو يوم الإجازة الرسمية للعميدة فقد يكون يوماً أو نصف يوم من الدوام الرسمي لتؤجل قضية الفصل إلى يوم السبت .. لتنهي القصة بالنسبة لي بأنه ما أن يأتي يوم السبت إلا تُوقع العميدة على الفصل وتنتهي القصة إلى هنا لأفاجئ بأن القصة لم تنتهي إلى هنا بل استمرت وطالت وتجاوزت حدوداً اكبر وهذا ما صدمني عندما شاهدت الطالبتان اللواتي من المفترض أن يكونان من قائمة المفصولين يجلن في باحة الكلية .. وبعد تحققي من الموضوع اتضح لي بأنه طُلب من الموظفة المعتدى عليها التنازل عن حقها ( إسقاط حقها ) ومن ثم رُفع قرار الفصل ..
إلى هنا انتهت القصة ..
أشياء كثيرة تجول في ذهني لا أستطيع تفسيرها وهي /
*ما السبب الذي أستدعى عدم فصل الطالبتان مع إنهما مدانتان مئة بالمئه؟
* ما السبب الذي جعل الموظفة تسقط حقها مع إنه معتدى عليها ؟
* ما الأشياء التي ستترتب عن هذه الفعلة هل زيادة مثل هذه الحالات دون حسيب أو رقيب أو زيادة حالة الفوضى العارمة دون رادع قوي ؟
أعتقد بأن الإجابة ( نــــــــــــــــــ ع ــــــــــــــم )
** المقتطفة الثالثة /
الكل ربما يعلم بأن التربية الميدانية قد انتهت ما أريد قوله ليس عن التربية فقد تحدثت عنها في السابق بما فيه الكفاية ولكن سأتحدث عن حدث كُنت قد كتبته في سلسلتي العاشرة المسماة
( كلية تربية رفحاء بلا تربية ) والحدث هو /
الحدث الخامس /
هو بأن مديرة إحدى المدارس التي تتدرب فيها الطالبات وسأسمي تلك المدرسة لكي لا يكثر اللغط على المدارس الأخرى وهي " المتوسطة الثانية " طالبت من تلك الطالبات خمسون ريالاً مقابل منحهن العشر درجات التي في يدها أي كأنها تشتري منهن تلك الدرجات مقابل ذالك المبلغ المادي مع إنه من المفترض أن تُمنح هذه العشر درجات على جهد الطالبة وسلوكها والتزامها كما قلت سابقاً ...
بعد قراءتكم للحدث ما أريد أخباركم به بأني قد تحققت بنفسي الفعل الذي صدر من مديرة المدرسة هل عُدل أم بقي على ما هو عليه لأجد الإجابة من قبل مجموعة من الطالبات المتدربات الموثوقات بأنه تم تعديل الموقف من قبل المديرة بحيث أنها قامت بالتنازل عن الخمسون ريالا التي طلبتها في السابق مقابل أعمال فنية قد تُقبل من قبلها أو لا تُقبل ليتكلفن الطالبات فيما بعد بعمل تلك الأعمال الفنية رغباً بقبولها لتُصبح تكاليف تلك الأعمال بنفس السعر لو أنهن دفعنها دون أعمال ..
السؤال الذي يطرح نفسه ( هل السيادة أحياناً تؤدي إلى الاستغلال؟؟ ) أتمنى الإجابة .
** المقتطفة الرابعة /
قد تكون هذه المقتطفة مغضباً للبعض من داخل المنتدى أو خارجه ولكن لا بد لهذه المقتطفة أن تُقال وأعتذر مقدماً إن كان قولها سبب في غضب أو إزعاج البعض .. المقتطفة استخلصتها من السلسة الحادية عشر والتي احتوت على صوراً للطالبات وهن متجمهرات ومزدحمات أم البوابة التي لم تُفتح المقتطفة عبارة عن سؤال تبادر في ذهني وأحببت أن أطرحه للأشخاص الذين اعترضوا على طرح الصور بالمجمل أو طالبوا بحذفها ..
سؤالي يتلخص بأن الموضوع قد مضى عليه مدة ليست بالبسيطة منذ أن طُرح وقد توقفت في هذه المدة أترقب وتوقعت أن أُشاهد تغيراً ملحوظ ولو كان طفيفا ًولكن للأسف خابت توقعاتي فالبوابة لم تٌفتح والازدحام أمام البوابة لم يقل .
السؤال هو :
أنتم يا من عارضتم ماهو الدور الإيجابي الذي فعلتموه قبل وبعد معارضتكم فلمفهومي المتواضع للمعارضة فهناك معارضة ما تسمى " بالمعارضة الإيجابية " وهناك ما تسمى " بالمعارضة السلبية "
فمعارضتكم من أي نوع تصنفونها
1/ هل من المعارضة السلبية بحيث كانت معارضة لمجرد المعارضة أو معارضة تمت هاهنا وتوقفت إلى هذا الحد .. ( الإجابة بالتأكيد لديكم)
2/ أم من المعارضة الإيجابية بحيث إنه عند الذهاب إلى الكلية لا تُشِاهد الطالبات وهن واقفات أمام البوابة أو الجالسات على الرصيف والازدحام الكبير الحاصل من هذا الوقوف والجلوس والذي تجسد بنفس الصورة التي التقطتها كاميرتي ودون رتوش والتي عارضت أنت عليها أو من المعارضة الإيجابية بحيث قمت بنصيحة زوجتك أو بناتك أو أخواتك بعدم الوقوف أمام البوابة بحيث لا يتسبب الازدحام الحاصل ..
" وهذا السؤال مخصص لماً عار ض من الرجال "
أما أنتِ يا من عارضتِ من النساء سواء كان لكي صلة قريبة بالكلية أو بعيدة فما هو الدور الإيجابي من معارضتك هل منعتِ نفسك من الوقوف أمام البوابة والاكتفاء بالانتظار في الداخل إلى أن يأتي من يصطحبكِ أو قمتِ على الأقل بنصيحة من زميلاتك ..
" أتمنى الإجابة لأن السؤال محير بالنسبة لي أتعلمون لماذا ؟؟؟ "
لاستغرابي بأنه كيف من عارض أو عارضت يرضى أن يُشاهد أو تُشاهد نفس الصور تُعرض وتحدث يومياً في الشارع ولا يرضى أن تُعرض في الإنترنت عندما يكون الهدف من عرضها معالجة ظاهرة ومشكلة حاصلة ..
أتمنى الإجابة على الأسئلة للإقناع ..
إلى هنا انتهت سلسلتي المحملة بالمقتطفات ولكن بالتأكيد إن للسلاسل بقية
بالختام/
أعتذر على الإطالة متمنيةً الإصلاح والصلاح للحال والأحوال لما هو أفضل وأكمل ..
دمتم ..
