للمرة الالف... الصحفي / عيادة الجنيدي... يتكلم عن طريق حايل..
صورة مرفقه عن الطريق...
http://www.alriyadh-np.com/Contents/.../images/C2.jpg
جريدة الرياض الثلاثاء 27 شوال 1423العدد 12611 السنة 38
49كم تختصر المسافة بين الحدود الشمالية وحائل والمدينةالمنورة .ولكن متى ينتهي المشروع؟!
رفحاء - تحقيق وتصوير - عيادة الجنيدي
يشكل الطريق الترابي المختصر الذي يربط منطقة الحدود الشمالية بحائل والقصيم والمدينة المنورة والبالغ طول الوصلة الترابية التي تشكل الهاجس الاكبر لسالكيه (49كم) فقط عن طريق قرية لينة (100كم) جنوب محافظة رفحاء، ليرتبط بطريق الشمالي الدولي، وقد نشرت (الرياض) مطالبة المواطنين قبل العمل في تنفيذه ولكن مازاد الامر سوءاً الان هو ضعف الصيانة وكذا البطء في تنفيذ سفلتته علماً انه تم ترسيته على احدى المؤسسات الوطنية قبل عدة شهور ولكن العمل فيه وصف بسير (السلحفاة) على الرغم من انه يشهد حركة مرورية مكثفة حيث تجوبه عشرات السيارات يومياً على اختلاف احجامها نظراً لانه يختصر المسافة الى حائل وكذا المدينة المنورة القصيم مئات الكيلو مترات.. ولكن هذا الطريق المختصر تكمن مشكلته بوصلة صغيرة جداً غير مسفلته (طريق ترابي) لا تتجاوز ال (49كم) فقط وهي سبب المعاناة التي يتكبدها سالكوه وراح ضحيتها العديد من الأنفس وانهكت سالكيها واهلكت مركباتهم حيث يشكل خطورة بالغة في معظم اجزائه ووردت الكثير من الشكاوى من المواطنين حول هذا الطريق كما رفعت العديد من الجهات شكاوى المواطنين لمعالي وزير المواصلات منه هذا الطريق والعمل على سرعة تنفيذ سفلتته لإنهاء المشقة التي يعاني منها سالكوه ولأهميته في اختصار المسافات.. وطرح البطء في تنفيذه الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام لدى الكثيرين، وناشد العديد من أهالي منطقة الحدود الشمالية ومنطقة حائل وجميع سالكيه من اهالي المدينة المنورة وغيرها وزارة المواصلات العمل على سرعة تنفيذ هذه الوصلة القصيرة والتي تختصر الكثير من المسافات وتريح من طول السفر مطالبين معالي وزير المواصلات شخصياً بالتفضل بمتابعة سرعة تنفيذ هذه الوصلة التي لا تتجاوز ال (49كم) بعد ان استلم المقاول الموقع قبل عدة شهور... ولكن العمل يجري فيه بشكل بطيء جداً حتى الان حيث يقول المواطن سلمان الشمري حقيقة نعاني الكثير نحن سكان المنطقة من السفر عبر هذه الطريق وخصوصاً هذه الوصلة القصيرة وهنا اناشد المسؤولين في وزارة المواصلات بحث الخطأ وسرعة التنفيذ بعد ان تم تسليم الموقع للمقاول واعتماد المبالغ اللازمة لتنفيذه وحقيقة كفانا معانة مع هذا الطريق الخطر، وفي السياق ذاته يقول المواطن عدوان المشعان هناك حقيقة رداءة الطريق الترابي وضعف صيانته والتي ليس منها جدوى رغم قصر مسافته وذو خطورة بالغة على المسافرين عليه نظراً لبعض المرتفعات والمنحنيات فيه وكذا وجود الحصى الصغير المتطاير من السيارات القادمة او التي تتجاوزك مما تسبب بالكثير من تكسير للزجاج الامامي وكذا الكشافات الامامية وهو طريق حقيقة ذو كثافة مرورية عالية وتسير فيه الكثير من الشاحنات الكبيرة وكذا السيارات الصغيرة نظراً لأنه يختصر مسافات طويلة لذلك يجب من وزارة المواصلات سرعة تنفيذه لأهميته القصوى والحركة المرورية الكبيرة التي يشهدها.
ويناشد المواطن عويد الخليفة وزارة المواصلات وعلى رأسها معالي وزير المواصلات حث المقاول على سرعة التنفيذ وسرعة الانجاز ويضع مشكلة هذه الوصلة الصغيرة (49كلم) التي تؤرق سالكيه على طاولة المسؤولين في المواصلات ويقول: نحن ننتظرمن وزارة المواصلات الاهتمام بسرعة تنفيذ هذا الطريق المهم اذا ما علمنا بأنه سلم للمقاول منذ فترة واننا نتساءل لماذا يجري العمل في تنفيذه بهذا البطء على الرغم من أهمية هذا الطريق والمطالبة به منذ فترة ليست بالقصيرة؟!!
ويطالب المواطن عبدالله السالم بالاستعجال في تنفيذ طريق لينة تربه (49كم) والذي يختصر مسافة ليست بالقصيرة بين منطقة الحدود الشمالية ومنطقة حائل والمدينة المنورة والقصيم وما جاورها ويقول: ان سرعة تنفيذ هذه الوصلة القصيرة تخفف الكثير من عناء السفر ومشاقه وتريح الكثيرين ويضيف وكذا تسهل عملية نقل البضائع والمنتجات الزراعية من منطقة حائل والقصيم الى منطقة الحدود الشمالية وكذا الاعلاف مشيراً الى الاعداد الكبيرة من الشاحنات التي تسلك هذا الطريق لنقل الاعلاف لمنطقة الحدود الشمالية موضحاً انه ايضاً يمثل اهمية اقتصادية كبيرة.
ويلتقط طرف الحديث المواطن وادي الخلف قائلا: من يقف شخصياً على المعاناة
ويعيشها ويشاهدها بعينه ليس كمن يسمع او يقرأ عنها، فلو ان احدا من المسؤولين جرب السفر على ذلك الطريق بالسيارة سيدرك حق الادراك معاناة اهالي المنطقة الشمالية والمسافرين عبر هذه الطريق وخصوصاً هذه الوصلة القصيرة التي لا يتجاوز طولها ال (49كم) وتختصر الكثير من المسافات الطويلة، انني اقولها بكل صراحة يكفينا ما تجرعناه بسبب ذلك الطريق ونأمل من معالي وزير المواصلات الاهتمام والمتابعة الشخصية لسرعة تنفيذ هذه الوصلة القصيرة والتي تعني لنا الشيء الكثير وتريحنا من مشاق السفر.
نقلها لكم // حماد الرويان
