اختتام ندوة طب وجراحة العيون بمستشفى رفحاء
اختتمت في قاعة المحاضرات بمركز التعليم الطبي المستمر بمستشفى رفحاء المركزي مؤخراً ندوة طب وجراحة العيون التي نظمها المستشفى وذلك ضمن برنامج علمي مشترك في طب وجراحة العيون بالتعاون مع الجمعية السعودية لطب العيون والمديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشمالية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون والتي حاضر فيها كل من الدكتور عصام بن مهدي الحارثي استشاري علاج أمراض الشبكية بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لطب العيون والدكتور سعيد بن مفلح القهيدان استشاري طب وجراحة العيون بمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وعضو الجمعية السعودية لطب العيون وعضو اللجنة الوطنية لمكافحة العمى وخبير مكافحة العمى بمنظمة الصحة العاملية بإقليم الشرق الأوسط والدكتور أحمد بن عبدالرزاق الصالح أستاذ طب وجراحة العيون المساعد كلية الطب جامعة الملك سعود واستشاري طب عيون الأطفال بمستشفى الملك عبدالعزيز الجامعي بالرياض، وقد حضر الندوة عدد كبير من أطباء العيون والمتخصصين.. وتهدف هذه الندوة هو الارتقاء بمستوى طب العيون والعاملين في مجال طب العيون ولإطلاعهم على التطورات الحديثة في طب العيون وكذا التطورات التي حصلت في طب وجراحة العيون في المملكة.
وقد أكد المحاضرون خلال اللقاء المفتوح مع عدد من الصحفيين بمحافظة رفحاء أن هناك (85000) ألف شخص سنوياً يحتاج لأجراء عملية ماء أبيض في المملكة، ولكن لا يجرى إلا لـ(55) إلف منهم، وذلك نتيجة لعدم الدعم من قبل إدارات المستشفيات في المملكة للأطباء في أجراء قدر أكبر من عمليات الماء الأبيض وشددوا على أهمية زيادة الدعم من قبل أدارة المستشفيات في المملكة للأطباء لأجراء هذه العمليات، وأشاروا الى أن الشخص المصاب بالماء الأبيض هو قدرة معطلة في المجتمع نتيجة أصابته فإذا تم علاجه بأجراء العملية والتي تعتبر سهلة جداً فسوف يتحول الشخص أعمى إلى مبصر في وقت قصير جداً.
وعن أسباب الماء الأبيض أوضحوا بأن هناك عدة عوامل لتكون الماء الأبيض منها التقدم في السن والإصابات والسكر وهناك أسباب خلقية، كما أوضح الدكتور القهيدان أن من أبرز خطط وزارة الصحة للارتقاء والتقدم في مجال طب العيون في المملكة هو أنشاء مستشفيات للعيون في كل من عسير والقصيم وحائل والمدينة كما سيتم تطوير مستشفي الظهران وجده وترفع كفاءتهما ليصبحا بمستوى مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في الرياض.
كما اعتبر الدكتور عصام بن مهدي الحارثي نائب رئيس لجنة التعليم الطبي والتوعية الصحية بالجمعية أن السكر والذي يعتبر من الأوبئة في منطقة الخليج أحد المسببات الرئيسية للعمى أذا لم يعالج ونصح الحارثي المرضى المصابين بالسكر بأجراء فحوصات وبشكل دوري لعيونهم، وأشار إلى أن هناك من بين كل أربع أشخاص هناك شخص مصاب بالسكر في المملكة, مبيناً أن برنامج التعاون بين الجهتين نبع من حاجة أطباء العيون والأخصائيين البصريين بالمنطقة الشمالية في كل من مدينتي عرعر ورفحاء إلى برامج تعليم طبي دون الاضطرار للسفر خارج منطقتهم وترك عياداتهم الطبية.
وقال إن مجلس إدارة الجمعية استجاب لطلب أطباء العيون بالشمالية لتبني الجمعية تنظيم نشاطات مثل المحاضرات والندوات وورش العمل التي تمنح المتخصصين ساعات تعليمية معتمدة واكتساب خبرات زملائهم الأعضاء بالجمعية.
ومن جهة أخرى قدم الأستاذ فواز بن داود الشمري مدير مستشفى رفحاء المركزي شكره الجزيل لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الجمعية السعودية لطب العيون على اهتمامه وتشجيعه ودعمه لتنشيط نشاطات التعليم الطبي وتوجيهه الدائم بتوسيع تلك النشاطات لتشمل جميع مناطق المملكة, كما قدم شكره إلى أعضاء الجمعية السعودية لطب العيون وهم كل من الأطباء الدكتور عصام بن مهدي الحارثي الدكتور أحمد بن عبد الرزاق الصالح والدكتور سعيد بن مفلح القهيدان المحاضرين في ندوة طب وجراحة العيون برفحاء.
