بسم الله الرحمن الرحيم
السالفة وما فيها أبي خمس دقايق من وقتك الغالي واذا ما عندك وقت خلاص قفل ومتى ما فضيت إقراها وانت هادي ومركز زيـــــــن
أرجو أن تقرأ هذا المقال أو سمه ما شئت إلى الأخير ، وتأكد أنك أنت المستفيد وراح تحس براحه رهيبه .
عزيزي ...
أكيد انك شايف الناس هالأيام كيف قاعدين يسعون ويتفننون في طلب الرزق .. ( هذا أخذ قرض ودخل السهم وهذاك طول يومه بمعارض السيارات وهذاك طاحت عيونه من كثر ما يدرس وسهر وتعلم ، وهذاك ما عاد شاف أهله من كثر ما يدور على تجارته ، و و و و إلخ ) وبصراحة ما أحد يلومهم الكل يبي رزقه يكثر وينبسط بحياته .
بس فيه شغله ناس كثير جداً ما فكروا فيها حتى أكبر العقليات الإستثمارية ما جت على بالهم إلا من رحم ربي ، يقول الله سبحانه وتعالى [ فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ]
الإستغفار : يا ناس الاستغفار سبب رئيسي لأشياء كثيرة وحلوه في حياتنا ، أشياء ياما وياما تمنيناها :
من فينا ما تمنى المطر ؟ من فينا ما تمنى المال ؟ من فينا ما يحب أن يكون عنده أولاد وبنات ؟ من فينا ما يحب يعيش بوسط جنات وأنهار في الحياة الدنيا ؟
هذي كلها شبه مستحيله بس ما هي صعبه ولا مستحيله على رب العالمين سبحانه ، الله جل وعلا قادر على أن يحققها لنا ولكن إذا حققنا المطلوب منا .. يا ترى ما هو المطلوب منا ؟؟
الجواب : [ الاستغفار ] والإكثار منه .. تقولي والنتيجه ؟
أنا أقولك النتيجة عسى ربي يحفظك ويسلمك إن الإستغفار سبب في نزول ( بإذن الله ) ، وسبب في زيادة الرزق [ المال ] ( بإذن الله ) ، وسبب في إن الواحد منا يرزق بالذريه الصالحة ( إنشاء الله ) ، وأيضاً سبب في تحول أراضينا إلى جنات وأنهار .
وهذا مو كلامي ولا كلام الشيخ الفلاني هذا كلام رب العزة والجلال سبحانه
" استغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه "
ملاحظه /
تخيل إذا استغفرت الله الآن أكيد إن لك أجر ( بإذن الله ) اجل وش رايك لو بعد سنه مثلاً ويأتون ألف واحد يستغفرون بسببك وأنت لك مثل أجرهم بالضبط ، تخيل كم عددهم بعد سنتين .. ثلاث .. عشر سنين ؟
طيب تخيل إن هالشي ما يكلفك غلا تقريباً 20 ثانيه .
تخيل تأتي يوم القيامه وانت واقف والله سبحانه يحاسبك وعندك جبال كبيرة من الحسنات والأجر والثواب
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجعلني وإياكم من أهل الجنة ... آمين .
