اخر اخبار المجاهدين الافغان
منقول من المرصد الاعلامي الاسلامي
مجزرة الصليبيين ضد المسلمين في ولاية هلمند
تحركت قافلة مكونة من عشر سيارات تابعة لإدارة المنافقين في هلمند، تحركت إلى قرية (ورجه) وقرية (باغني) الواقعتين في مديرية (باغران) التابعة لولاية (هلمند)، وكان تحرك القافلة يوم الأربعاء 4/12، وكانت مهمة القافلة المعلنة تدمير مزارع الخشخاش في القريتين، وفي ظننا أن مهمة التدمير انطلقت بدافع تصفية الحسابات بين التجار، وبعد وصول القافلة إلى القريتين بدأ العمل على تدمير المزارع بمعدات الحفر، إلا أن الأهالي أوقفوا عملية التدمير، وطالبوا وفد المنافقين بدفع التعويضات التي استلمها كرزاي من الأمم المتحدة لأجل هذا المشروع، إلا أن المنافقين رفضوا المطلب وواصلوا تدمير الحقول، وأثناء التدمير اشتد الشجار بين الأهالي والوفد مما دفع الأهالي إلى الاحتجاج بالأيدي الأمر الذي جعل المنافقين يطلقون النار على الأهالي مما أدى إلى مقتل عدد من الشباب على الفور، وفر الأهالي إلى بيوتهم وأخذوا أسلحتهم وعادوا من جديد إلى مزارعهم لإيقاف التدمير بالقوة، واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين قتل فيه عدد كبير من المنافقين بسبب حصار الأهالي لهم، واستغاث المنافقون بالقيادة وطالبوا الدعم العاجل بسبب اشتباكهم مع المجاهدين، ووصلت قوات إغاثة عسكرية إلى القريتين، تتقدمها قوات القائد الرافضي (أمان الله) وعدد من الصليبيين، ووصلوا إلى الموقع وبدءوا بإطلاق النار بكثافة تجاه منطقة الأهالي لفك الحصار على قوات المنافقين وقد استخدموا مدافع الهاون الصغيرة، ورشاشات الدشكا المحمولة على العربات، ولكن أكثر الأهالي لم ينسحبوا وواصلوا القتال وزادت ضراوة مقاومتهم حتى انسحب المنافقون وأخلوا المكان.
وفي اليوم التالي بدأت طائرات العدو الصليبي تحلق في سماء المنطقة وبدأت تصب حممها على رؤوس أبناء المنطقة، وهدموا البيوت وسفكوا الدماء، وكانت طائرات الـ (بي 52) تدك المنطقة دكاً، وطائرات الـ (إف 16) لا تدع تجمعاً إلا ضربته، وقد أسفر القصف الهمجي والعنيف ضد المدنيين عن إصابة ما يربوا على مئتين وخمسين من المدنيين بين قتيل وجريح بجروح بالغة، واضطر أهل القرى إلى الخروج من قراهم واللجوء إلى الصحاري والجبال تحت جنح الظلام تجنباً للقصف الوحشي، واضطر بعدها المقاتلون من الأهلي إلى الانسحاب لشدة القصف، واستمر الوضع على هذا الحال حتى يوم الاثنين 9/12، وبعدها دخلت المروحيات المعركة وبدأت الطيران على مستويات منخفضة وإطلاق النيران على كل ذي روح حتى الحيوانات، فقتلت المروحيات وحدها ما يقرب من ستين من السكان في جبل (ورغي).
ولما شعر الصليبيون أن نيران المقاومة قد توقفت، فرضوا حضراً على مناطق المقاومة ولم يسمحوا لأحد بالدخول مما تسبب بموت عدد من السكان كانوا قد أصيبوا بجروح بالغة أو دفنوا أحياءً تحت الركام.
وقال أحد سكان المنطقة وهو (غلام جيلاني) في مقابلة له مع إذاعة (البي بي سي) قسم البشتو، أن الأمريكان والمنافقين معهم قد حاصروا المنطقة ولم يسمحوا لأحد بأن يدخل المنطقة لدفن قتلاه أو بنقل جرحاه، مما تسبب بمقتل الكثير تحت الأحجار ولا حول ولاقوة لهم، وأضاف: بأن القوى المهاجمة بدأت بنهب الأموال وقال بأن أفراد (أمان الله) الرافضي قد تورطوا بارتكاب أعمال وحشية، وأن عدد القتلى يصل إلى أكثر من 300 شخص غالبهم من النساء والأطفال والشيوخ الذين لم يتمكنوا من الفرار من المنطقة.
وقد اعترف سيد (جواد) المتحدث باسم مكتب (كرزاي) بوقوع الحادث في مكالمة صحفية، وقال بأن المنطقة الآن تحت حصار قوات التحالف، ولم نتمكن من إحصاء الخسائر التي لحقت بالمدنيين.
وفي مكالمة أجرتها (البي بي سي) مع القائد الرافضي (أمان الله) نفى تورط أفراده بنهب أو قتل المدنيين، وقال إن مهمة أفراده هي حراسة قوات التحالف، وأن العمليات العسكرية ليست من مهام رجاله فهي من مهام قوات التحالف، وأفاد أن القوات الأفغانية التي دعمت عمليات التحالف العسكرية هي قوات تابعة لقبائل البشتون الواقعة في جبال بكتيا، وأن قواته مستقرة في منطقة (جار بولك).
إلا أن المجاهدين يؤكدون أن أشد الداعمين للصليبيين في مجازرهم ضد المدنيين أنهم أفراد القائد الرافضي المدعو (صوفي جارديزي) فهم أشد الناس تعاوناً مع الصليبيين في قتل الأبرياء ونهب أموالهم، لأن الرافضة يعدون أهل السنة أكفر من اليهود والنصارى وقتلهم ونهب أموالهم واجب تحتمه عقيدتهم متى ما سنحت الفرصة.
وتفيد مصادر المجاهدين أن 100 جريح تقريباً من المنافقين تم نقلهم بعد المعركة إلى مستشفى (ميرويس) في قندهار، ولم تستطع مصادر المجاهدين معرفة عدد القتلى في صفوف المنافقين أو الصليبيين.
ويعد المجاهدون مجزرة (باغران) من أبشع المجازر التي ارتكبها الصليبيون في أفغانستان، وهي شبيهة بمجزرة صبرا وشاتيلا، وقد تزامنت هذه المجزرة مع أيام عيد الأضحى المبارك، حتى أصبح عيد أهل المنطقة عيد الدماء والأشلاء، وبدلاً من أن يضحوا بالأنعام شكراً لله، قرر الصليبيون أن يضحوا بهم ويمزقوا أشلاءهم، نسأل الله أن يمزق أمريكا ومن ناصرها ورضي بفعلها.
فيا أيها المسلمون هل رأيتم كيف مر العيد على إخوانكم الأفغان؟ هل تخيلت أختي المسلمة دماء ودموع تلك الأم التي فقدت أبناءها وزوجها تحت الركام ووجهها يثعب دماً تخالطه دموع الحرقة والألم؟ أيها المسلمون إلى متى تكتفون بالحوقلة دون عمل؟ أما آن لكم أن تعملوا لترفعوا عن إخوانكم الأفغان بما تستطيعون هذا العذاب الذي لم يصبهم إلا أنهم قالوا ربنا الله؟.
انفجار عبوة ناسفة في المستشفى العسكري في قندهار
أذاق المجاهدون في أول الشهر الماضي أعداء الله تعالى الويلات في معارك (شاه ولي كوت) وكثر الإثخان في العدو قتلاً وجرحاً، وقد كان العدو يخلي جرحاه من المنافقين إلى المستشفى العسكري في قندهار، وخشي المجاهدون أن يقوم المستشفى بدور إنقاذ أرواح أعداء الله من المنافقين، ففكروا بقطع هذا الطريق وتعقيد الأمور عليهم، فرتبوا لعملية تفجير المستشفى، وزرعوا عبوة ناسفة في إحدى سيارات الإسعاف وعند دخولها إلى المستشفى تم تفجيرها مما ألحق أضراراً بالغة بسيارات الإسعاف الأخرى وبمدخل المستشفى، فاضطر أعداء الله لإغلاق المستشفى ومنعوا الدخول أو الخروج منه، وشددوا الإجراءات الأمنية ولا يمكن أن تدخل سيارة إسعاف إلا بعد تفتيشها تفتيشاً دقيقاً، وارتفعت حدة التوتر مما اضطر بعض الأطباء والممرضين بالتخلي عن هذا العمل خشية على أرواحهم.
نجح المجاهدون بتصفية أحد ضباط المنافقين
بعد العمليات التي دارت بين المجاهدين والصليبيين وأعوانهم المنافقين في منطقة (سبين بولدك) وحقق فيها المجاهدون انتصارات طيبة، أصبح تحرك المجاهدين في المنطقة أكثر أمناً، وأصبح المجاهدون يتحركون في الطرق بمرونة أكبر مما كانت عليه في السابق، حتى أصبح تلغيم الطرق والكمائن عليها أمراً أكثر سهولة من ذي قبل، وقد ركز المجاهدون على جعل طريق قندهار بولدك أكثر الطرق خطراً على العدو وهو أهم الطرق بالنسبة للعدو لسير قوافله إلى كافة القواعد في المنطقة، وفي يوم الأربعاء 11/12 تمكن المجاهدون من رصد تحركات أحد ضباط المنافقين ومعه اثنين من حراسه، وزرعوا له لغماً في منطقة (تخته بول) الواقعة شرق مدينة (قندهار) بـ 65 كلم، وبعد مرور السيارة على اللغم تم تفجيره عن بعد وقتل الضابط واثنان من حراسه، وتعد هذه هي العملية الخامسة على نفس الطريق خلال شهر يستهدف المجاهدون فيها سيارات مهمة للعدو، وقد سببت هذه العمليات تمكن الرعب من قلوب المنافقين والصليبيين، وأحدثت اضطرابات في صفوفهم وانشقاقات على بعضهم البعض، وبسبب تصاعد العمليات اضطر كثير من رجال المنافقين ترك الخدمة، بل إن بعضهم حاول التواصل مع المجاهدين وأعلن توبته، والبعض الآخر عاد إلى العلماء في قريته معلناً التوبة من هذا العمل، ووعدوا بأنهم سيفيدون المجاهدين في كل شيء، فإن كانوا كاذبين فلن يضروا إلا أنفسهم، وإن كانوا صادقين فنسأل الله لهم الثبات.
عملية جريئة على مركز تفتيش للمنافقين
قام اثنان من المجاهدين بالتخطيط لعملية جريئة ضد أخبث نقطة تفتيش للمنافقين في المنطقة، فهذه النقطة الواقعة على الطريق الواصل بين قندهار ومديرية (كشك نخود) هي النقطة التي يفتخر الجنود فيها بأنهم يعملون مع الصليبيين بل إنهم يلبسون زي النصارى ويضعون على ألبستهم علامات الود والموالاة للنصارى، ولا يمكن أن يسلم منهم شخص بدت عليه بوادر الصلاح حتى يستهدفوه ويذلوه كبيراً كان أو صغيراً، وعندما بلغ الكيل الزبى، قرر اثنان من المجاهدين أن يلقنوهم درساً ولو كانت حياتهم ثمناً له، وبالفعل فقد خططوا للعملية على دراجة نارية وعندما وصلوا لنقطة التفتيش نزل الراكب ورمى قنبلة وأطلق النار على النقطة بسرعة فائقة ثم ركب مع صاحبه وانسحبا بسلام، وقد قتل في هذه العملية 3 من المنافقين، ولا يعلم عدد الجرحى في هذه العملية، وقد أجبرت هذه العملية أفراد هذه النقطة إلى احترام الناس وعدم ظلمهم وعدم أخذ مكوس منهم خشية تكرار العملية مرة أخرى.
المجاهدون يأسرون حراس نقطة تفتيش
رتب المجاهدون ليلة الجمعة 12/12 عملية أسر لجنود المنافقين في نقطة تفتيش (بمبول) الواقعة جنوب قندهار، وتمكن المجاهدون عن طريق إقناع بعض رجال العدو بالتوبة والعمل معهم من الترتيب معه بأن يحاول إدخال المجاهدين أثناء نوبته في الحراسة الليلية أثناء نوم بقية الجنود، وبالفعل عندما نام الحراس وجاءت نوبة الحارس أعطى إشارة للمجاهدين بالتقدم، وتقدم المجاهدون إلى نقطة الحراسة وهجموا بصمت على مقر نوم الجنود وسيطروا على أسلحتهم بهدوء وشدوا وثاقهم وجاءت سيارة المجاهدين ونقلوهم سراً إلى مكان مجهول، وطريقة المجاهدين مع أمثال هؤلاء الذين لم يباشروا قتال المجاهدين إن وقعوا في الأسر فإنهم يعرضون عليهم التوبة ويأخذون عليهم العهد والميثاق ألا يقاتلوهم ويعملوا مع الحكومة أو الصليبيين، فإن فعلوا أطلق سراحهم، وإذا لم يفعلوا قتلوا، كما حصل من المجاهدين في معارك شاهي كوت عندما وقع في أيديهم أعداد كبيرة من المنافقين فأخذوا عليهم العهد وأطلقوا سراحهم فسبب ذلك تأييداً كبيراً للمجاهدين بين طبقات الشعب وعلم الجميع ممن غرر بهم أن المجاهدين يقاتلون لمبدأ ولا يقاتلون لإراقة الدماء فقط.
اشتباك عنيف بين المجاهدين والصليبيين في خوست
نصب المجاهدون ليلة الخميس 19/12 كميناً ناجحاً لدورية أمريكية على إحدى الطرق الواقعة شرق مدينة خوست بمسافة 15كلم، ولما وصلت الدورية إلى موقع الكمين في منطقة (تني كنداو) أطلق المجاهدون عليها النار إلا أن الصليبيين كانوا متأهبين فاندلع قتال دام لمدة ساعة ونصف الساعة قبل أن تصل الطائرات إلى ساحة المعركة، وبدأت الطائرات بقصف مواقع المجاهدين وانسحب المجاهدون من الموقع إلى مراكزهم، ومن الغد أفاد أبناء القرى أن خسائر العدو البشرية كانت كبيرة حيث رأى من زار الموقع الدماء والجثث أثناء إخلاء الأمريكان لها، ولكن لا يعلم المجاهدون بالتحديد حجم الخسائر بدقة.