المادة : إقتصاد منزلي
الموضوع : مابقى في الجيب ريال
التاريخ : الله المستعان
لازم أسمّي قبل ولا مهوب لازم ؟ .. الوالد يقول لي دايم : اذا جيت تتكلم عن مواضيع مُهمّه وتخُصّ المُجتمع والاقتصاد الوطني احرص على التسيمه ، واذا كنت ناوي " تناقر " الحكومة وتحط راسك براسهم فلا تحرص على التسميه لأن الموضوع اصلاً من بدايته ماله أساس وراح يدخّلك " عنبر سبعه " مع صوت صافرة إعلان الحكم بداية المُباراة
البارحه شخفت عمري لِسوقٍ ( ما ) .. إعلانات بكل صوب .. البضاعة هذي خفّضوا عليها ( 70% ) .. وهذي خفّضوا عليها ( 5% ) .. الفرق الوحيد بين ابو سبعين وابو خمسه أن ابو سبعين له معارف بوزارة التجارة وراح بُكره يمتصّ كل هالسبعين من جيبي أنا كمواطن ( عاضّ شحمه ) ومافيه أمل أنفس أو أتنفس واقول : أرحمونا وبلاش رفع اسعار !
دنا غلبان .. كلمة اسمعها كثيييير .. وحالياً صرت أنا واحد من نفس فريق الترديد الخاص بالغلابة والتنييل بستين نيله .. بل صرت أرددها أكثر .. وبصوت أعلى وبأوضاع مُختلفه .. مرّه وانا واقف أحاسب عند كاشير بسوبر ماركت ومرّه وانا جالس أنفّذ عملية بيع وشراء في موقع تداول الشرّ ( سامبا ) .. ومرّات ومرّات وانا واقف استلام إيصال لكشف حسابي من صرّافة بنك .. ومرّه وحده ( بس ) اللي قلتها وانا واقف أقلّب في علبة صلصة سعرها ( 95 هلله فقط ) !
استفذت طاقتي اللي جمعتها من يومين وأخذت أتنقّل من ممر إلى ممر ومن بضاعة إلى بضاعة .. أسعار متفاوته وبشكل فريد .. بالأمس كان سعر ( التونه ) بــ ( 1 ) ريال واليوم بـ ( 3 ريال ) ... خلونا من اختنا الكريمة تونه وخلونا نشوف سعر اخونا الفاضل ( الفول السوداني بتاع قودي ) .. بالأمس كان سعره ( 10 ريال ) واليوم ترقّى وصار سعره عال العال بـ ( 15 ) ريال بصصصص ! .. يالله لك الحمد والفضل .. نِعمه .. الله يديمها علينا ويزيل راعي مصنعها ومورّدها وسوّاق النقل اللي وصلها للسوبر ماركت زاتها
وفي ضلّ المُقاطعة اللي بُنيت لها مواقع وصُرفِت عليها " بروشرات " .. ماشفنا شي .. الوزير نايم في العسل والمورّد مازال يرفع ويدبّل الاسعار على ظهر المواطن المغلوب على أمره .
رمضان على الأبواب .. راح نستقبله على خير ونودّعه - ان شاء الله - على خير .. راح نمسك سرا مع العالم عشان ندفع الحساب على كم ( لفة سنبوسه ) وكم ( غرشة فيمتو ) .. وحنا رجال غصبن على ابو راشد يومه يقول لي ويقهرني : مصيركم تكبّون مافي الجيب
من ضمن البتاعات من المواطنين بالسوبر ماركت واحد من الجيران .. بخيل ( نمره واستماره ) أسمه الحقيقي ( عبدالرحمن ) .. بس أُشتهر بإسم حامد أبو طبنجه في الحي .. كلّه لعيون خاطر التمويه على السُلُطات ولخاطر بيع " العرق والمويه الداخليه " نسوّي هوايل .. أجل فيه دراهم تجي ببلاش
طبعاً شفته يقلّب بين اكياس الرز .. واصله معه ونفسه في خشمه .. شافني وانا رافع يدي أسلّم عليه وزلّبني .. قربت عنده وقلت له وانا مارّ ( لايفوتك الاندومي ياحامد ) .. التفت علي وقال ( عليكم السلام مُدمن ... كيفك ؟ ) .. قلت ابشرك طيب والوالد طيّب والجماعة يسلمون عليك .. قلت : وش أخبار المويه .. يقولون سوقكم طاح بعد ماصار التدقيق على قوارير البحرين مهوب تسايد .. ! .. قال : اي والله .. ماعليك .. مردّ الدشير نكسه للرخيص ! .. طبعاً شاورني في نوع الرز اللي يختــار .. شرت عليه بعد ماشفت أن الاسعار طارت في العلالي وان اللي يرزّ لي إعلاناته بالجرايد وترانا رخّصنا الرز لعيونكم وراح نبيع بسعر الجُملة صار خراط فاضي .. وان الدعوة ملعوبة على الجميع ومخطط لها منذو موووبطي .. !
أنا أقول ياجماعة .. لابُد من وقفة ضد هاللي جالس يحصل .. محنا في حاجة لمُظاهرات لأننا مانقدر وثلاث أرباع الشعب مُعاق ! .. ومحنا في حاجة للتطاول على مسعولينا لأننا نخاف نرقد في غير مراقدنا ... الجميع بحاجة فقط إلى ( الدُعاء ) على من تسبب في كارثة اسمها ( ارفع السعر ترى ماعندك أحد ) .. صحيح أني أنا أقدر أدفع واشتري وآكل وانام قرير العين والبطن واذا جا في الليل تبطّحت على فراشي ومزعتها نومه .. بس فيه ناس ( ماتلاقي ) لقمة عيش تسدّ فيها بطن رضيعهم أو تُريحهم من بُكاء إخوانه البقية في طلب مايُغذّيهم ويُغذّي أجسادهم النحيلة !
أربعة لازم نتخلى عنهم :
التبذيـــر والفشخرة والعامل البنقالي والرزّ !
أربعة مشاكل عظيمة تهددنا :
العنوسة والتركيبة السُكّانية و الواسطة و وزير التجارة !
= = =
هذا الماضوع تُديره أنامل " مُدمن بيك " وهي قافله معه !
ايه .. سملّى علي من الشر
للامانة الموضوع ملطوش عفوا اقصد منقووووووووووووووووووول
