وقفات مع دوخة الدايخ وابتسامة صاحب الشرهة ورجل العاصمة
سوف أكتب هذه الكلمات راجياً أن يطلع عليها الأخ الدائخ وهو صاح من دوخته ، وهي عبارة عن وقفات مع كلامه المعنون بـ ( اتقوا الله يا رجال التحفيظ ) سائلاً الله التوفيق والسداد للجميع
أولاً : ما المانع أن يختلف رجال التحفيظ في قضية نقل حلقة أو عدم نقلها ، فهم بشر أساليبهم مختلفة وأفكارهم متنوعة ولا شك، لذلك فإن اختلافهم ظاهرة صحية، فهي تدل على رقي مستواهم ( غيرهم لا زال يردد شعوري شعور أي مواطن غيور) وعلى كثرتهم ولذلك ظهر الإختلاف، ولكن المهم ألا ينتقل إلى القلوب ، وإن كنت أعتقد أن مقال أخي دايخ ومقارناته مما يساهم في تأجيج المشاكل وتضخيم الأمور ( أتمنى أن لا يقول الأخ لا تفسر النيات)
ثانياً : أن نقل حلقة من مسجد إلى آخر ومعارضة الإمام والمؤذن ليست قضية كبرى ( كما أرى) فرجال التحفيظ أناس جعلوا همهم تحفيظ كتاب الله وتدريسه في أي مكان كان .
وننتقل الآن إلى مناقشة دوخة الأخ دائخ :
أولاً : يقول الأخ دائخ عن صاحب الشرهة أنه ( أينما توجهه لا يأتي بخير ) ويقول ( هذا إن كان يحمل فكراً أصلاً ) وهذا كلام خطير يقال عن رجل مدرس للقرآن يتعب مع طلابه إذا نام غيره ، ويقرئ طلابه إذا جلس غيره أمام المنتديات لا هم له إلا الحديث في فلان وعلان، فهذا الرجل الذي يلحن في قرأته كما اتهمه دائخ أخرج ستة حفاظ ، واتهامه بما سبق يعتبر طعن في الجمعية وطعن في أولياء أمور الطلاب وطعن في الموجهين وطعن في الأوقاف ، فهل كل هؤلاء دائخين حتى يسلموا أبنائهم لمن تصفه بهذه الصفات الغريبة ؟؟؟؟؟
ثانياً : يقول الأخ دائخ رداً على أبي صهيب ( كأني أستشف من كلامك أن تخريج ستة حفاظ من الحلقة خلال أربع سنوات عمل غير مسبوق هذا إذا كان كلامك أكيداً ) وهذا فيه تناقض ودوخة كبيرة ، فدائخ لا يدري هل خرج المدرس ستة طلاب فعلاً أم لا ، ثم يقوم بعقد المقارنات الشخصية بين المدرس وبين غيره، بل المصيبة أنه يستهزئ بتخريج ستة حفاظ خلال أربع سنوات أي بمعدل طالب أو طالبين سنوياً وهذا عمل أجزم بأن الدائخين المشغولين بتتبع الزلات لا يستطيعون عمله .
ثالثاً : يقول الأخ دائخ( وأعلم أخي أبو صهيب أني أدين الله عز وجل فيما كتبت) الله أكبر وعز وجل سبحانه حقاً ، أتدين الله يادائخ بالكلام في أعراض الناس ، أتدين الله بتنقص أخيك المسلم معلم القرآن ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) ؟ اسمع إلى قول من يدين الله ماذا يقول عن أخيه ؟ ( صاح( صاحب الشرهة) ( لا يفقه في امور العلم) ( يخيل إليك وأنت تتحدث اليه أنك تتحث مع صبي مع الإعتذار لصبية رفحاء) ( يسمع صراخه في كل مجلس -يظهر الأخ دبوس-) وطبعاً يقول دائخ بعد هذا الكلام ( والله على ما أقول شهيد)
رابعاً : يقول الأخ دائخ لا فض فوه متحفنا بعجيبة من عجائب دوخته ( أما عن الأسماء فأنا لا أحب ذكر أسماءهم مطلقاً ) هكذا بكل بجاحة !!! ، مع احترامي لك أخ دائخ قولك هذا ذكرني بقول تلك الزانية التي رحبت بأن يزنى بها ذلك الزاني وعندما أراد تقبيلها قالت : ما تدري أن القبلة حرام
تصف انساناً كأننا نراه وتعقد المقارنات وتدعي بعد ذلك الحرص والارشاد وتقول لن أذكر أسماء لا أقول إلا استح على وجهك .
خامساً : يقول زعيم الزهد والحرص رداً على رفحاوي وفاهم( الله جل وعلا هو الذ يعلم النيات فاتق الله ولا تتكلم في النيات) طبعاً هذا كلام الأخ دائخ ما هو كلامي ، ولكن كلامي هو اتق الله يا دائخ ، جالس تتكلم في نية الرجل وأنه لا يأتي بخير وتشق قلبه فتقول لا يحمل علماً وتوصي عليه إمام المسجد وتقول بعد ذلك أنا ما تكلمت في نيته ، يا لها من دوخه ويا له من تناقض !!
حقاً إذا لم تستح فأصنع ما تشاء ، وأنا أقول إذا كنت دائخاً وتتخفى باسم مستعار فقل ما تشاء.
سادساً : يقول ( وهو الابن المدلل لأحد أعضاء الجمعية الذي جاء من العاصمة .......)
وهذا كلام رجل يبحث في الحقيقة عن الشقاق ويسعى إلى الفرقة بل ويعاني من العصبية المنتنة ، هذا الرجل يا سيد جاء رفحاء فنظم أمورها وسعى في العمل من أجل دين الله ، بكل تواضع وأريحية ، ما الذي يعيب أن يكون من العاصمة ونحن أهل بلد واحد ودين واحد ؟ ثم أين كنت أنت عن العمل قبل أن يأتي ؟
نصيحتي الأخيرة للأخ دائخ أن يتجنب أسلوب تصيد الأخطاء والبحث عن الزلات والضرب على وتر الخلافات ، ولا يغريك الشيطان بأن هذا أسلوب إصلاح فهذا تلبيس شيطاني عظيم والله يقول ( قل هل ننبئكم با لأخسرين أعمالاً الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً )
هذا قليلٌ من كثير، ولولا خشية الملل لأطلنا ، ولكن إن عدتم عدنا والله خير معين وناصر .
