[align=center]يا سمي اللي فلا عاد له بينه .... انقطع من هالبلد قبل لا اشوفه
غير في شبك ويقولون شارينه ... وشوفتك بالشبك ماهي بمئلوفه
ما حلاته ينسجن ذاك يا زينه ... في فياض مرها الوسم بصدوفه
مرتعه بين الورود ورياحينه ... لا رفع راسه فلا ينكسر شوفه
لا جفل كن الجمر تلمس ايدينه ... ياحلو زوله وهو يرفع كتوفه
ما يمره عود يسحب وراعينه ... كل همه ضحك دانه ولطوفه
لا نشدها يا يبه وش تسمينه ... قالت الابله تسميه خاروفه
الجماعه بالتصاوير مذينه ...قدم وجهه شبك واليا اللتفت طوفه
اطلقو سجن الضبي يا سجاجينه ... فرجوله واكسبو فيه معروفه
حبنيله حب من صادني بعينه ... في مكانا جسرته خالطه خوفه
البني اللي على يسار ويمينه ... ضايعين لا حظر مالهم شوفه
بيض الله وجه ناس مسمينه ... من سميه ماخذ جمله وصوفه
طاغيا فيه الحلا باول سنينه ... ولابته يوم الملاقات معروفه
هم لاذا اللي شكا من معادينه ... زبنوه وعلمه يموت في جوفه
عيبهم هالزين ماهو بمعطينه ... قاضبين سلم الاجداد وضروفه
واحدا كن الغلا بيني وبينه ... مثل هاللي بين هالشعر وحروفه
من غلاي ان جيت رحب ويا زينه ... حاتميا رحب بجيت ضيوفه
ومن غلاي بجيته ماخذ دينه ... كن نفسي بالتراحيب مكلوفه
لاجل اشوفه اكسر الوقت واهينه ... وهو لشوفي ما شكا كثره وقوفه
يا بعد من ثقل دمه غلب شينه ... ويا بعد من غيبته ماهي حسوفه
عاشقه لو كان ماعاد له بينه ... وعاذره والناس كلا ورى ضروفه[/align]
