المرطبات الجلدية تخفف من الألم والحكة الناتجة عن النخالية الوردية !!
[align=center]د.عبد بن ناصر السدحان
مرض النخالية الوردية عبارة عن طفح جلدي يظهر على الجسم ويشفي ذاتيا خلال 6- 8أسابيع وقد يكون المسبب الرئيسي له فيروس ولكن ذلك لم يثبت وربما يكون فيروس الهربس السادس والسابع ،حيث يكون الفيروس هذا مرتبطاً ظهوره بالنخالية الوردية والإصابة بالمرض غير ناتجة من تناول الأدوية أو الأطعمة أو متصلة بعامل التوتر عند الفرد ويعاني من هذا المرض الأطفال ومن هم في بداية سن المراهقة واليافعين أيضاً.
تظهر بداية الإصابة على شكل بقع منذرة Herald patches (بقعة الطليعة) بحوالي يوم الى عشرين يوماً قبل ظهور الطفح الجلدي الواضح والذي يسمى بالنخالية الوردية، ثم تظهر بثور وحبوب صغيرة الحجم تبدو على الذراع وخلف العنق وعلى الأرداف وهي نادراً ما تصيب منطقة الوجه وأحيانا ينتشر القليل من هذه البقع على الخدين. تنتشر هذه البقع البيضاوية الشكل في الجسم وعلى موازاة الأضلاع وتأخذ شكل شجرة الميلاد ويكون محيطها متقشراً. يخطأ البعض في الخلط ما بين النخالية الوردية وبين الصدفية والالتهابات الفطرية. تختفي النخالية الوردية بعد مرور ستة إلى اثني عشر أسبوعا من الإصابة حيث يعود الجلد إلى مظهره الطبيعي ولا يترك آثار بقع بالرغم من وجود بعض الآثار الباهتة اللون على الجلد التي قد تستمر لبضعة أشهر بالنسبة للأفراد ذوي البشرة السمراء.
و نادراً ما تتكرر الإصابة مرة أخرى لنفس الشخص.
العلاج:
لا يزيل العلاج الطفح الجلدي بشكل سريع ، وقد يتهيج الطفح باستعمال الصابون عند الاستحمام ، حيث يتطلب الأمر فقط استعمال المراهم المطرية على الجلد.
في حال رافق الطفح حكة جلدية، ففي هذه الحالة يجب استعمال كريمات الكرتزون أو مراهم حيث يخفف من الحكة، لكن هذه المستحضرات لا تسرع في زوال الطفح الجلدي بل تخفف من الألم والحكة المزعجة. و بعض حالات النخالية الوردية الحادة يتم علاجها باستعمال UVB الأشعة فوق البنفسجية.
وفي الحالات الشديدة من المرض يعطى الكورتزون عن طريق الفم بجرع ضئيلة ولمدة قصيرة [/align][/color]
http://www.alriyadh.com/2007/09/08/article278256.html