المسلسل العربي التاريخي (الحلقة الأولى)
[align=center]بسم الذي أنزل وخلق
المشهد الأول
خرج سعد من منزلة راكبا بغلته المطيحة من قدام إلى درجة أنها لاترقى المطب إلا على جنب
متجها نحو سوق العلاوي ليرى محبوبته (هند) "(طبعا علاويهم نفس علاوينا بس بدل المحلات خيام)"
ولما وصل السوق ووصل عند اللفة التي أمام طيبة رآها رأى هند وفغر فاه (يعني فهّى) ورفع صوت الأغاني ولم
يشعر إلا وهو خاش بجحشة سلمان الفتحة الجناح المجنطة وسلمان ملبق علشان يشوف
هند... طبعا كلهم فاكين معه عفوا يعشقونها...
نزل سلمان وقال : ويحك ألا ترى؟
سعد: رأيت الغزال ولم أفطن لك.
سلمان : وجع أتغازل محبوبتي؟
سعد طبعا هو جبان لكن تشجع لما رأى هند: يوجع بطنك بل محبوبتي أنا.
جاء جمل الهيئة : ماذا لديكم هنا؟؟ تفرون على النساء عيب عليكم هيا اتصلو بالمرور ولا أريد أشوفكم بعدها توطوطون هنا..
جاء المرور مشغل السفتي بس علشان يقطع الإشارة مايقدر ياقف ثواني ( نفس بعض شباب مرورنا مبزوطين)
طبعا أول شيء تم إعطاء سعد قسيمة لأن الاستمارة طايفة.. وسلمان الرخصة مع الشايب ..
ثم قرروا إن الخطأ على سلمان 100% لأن سعد معه واسطة..
المشهد الثاني..
بعد المغرب سلمان مضطجع على سريره (القش) ويفكر بهند
تدخل عليه أمه وتراه مهموما وتقول: لماذا وجهك شاحب ياولدي مالذي بلاك.؟
سلمان: إني أحب بنت الشيخ سلمان..
الأم: أنا الآن أخبر أبوك وعقب العشاء نخطبها لك..
ينقز سلمان ويطق رأسه سقف الخيمة..
فاصل ونواصل
أخي الكفيل .. أدخل البهجة على نفوس مكفوليك..
في حفل المعايدة للناطقين بغير العربية
ولاتنس أنك بذلك تؤجر لأنك أدخلت السعادة على مسلم
وإن كان عند أحد تعرفه فاقنعه أن يحضر عامله لعل الله يرحمك
بجوار مبنى الهيئة أول يوم عيد
والذي يقيمه مكتب الدعوة بمحافظة رفحاء
عدنا
المشهد الثالث
بعد العشاء سعد متكي يكتب بالمنتدى قصيدة يرد على امرؤ القيس.. يدق جواله رسالة يفتحها
فإذا هي فضلا اتصل بي من هند
يدق عليها: وش تريدين؟
هند: سلمان عند أبي كأنه يريد أن يخطبني أروج..
ينقز سعد ويطفي الإنترنت بدون أن يسجل تسجيل الخروج
ويذهب للأبيه: يبه أريد أن أكمل نصف ديني..
الأب: صل وبعدين فكر بنصف دينك..
سعد: يابيي تكفى..
الأب: من تريد؟؟
سعد: هند بنت وضاح..
الأب: (يع بعد خشة) تزوج يابني امرأه جميلة..
سعد : كاشخن بماما
الأب : لقد أفحمتني هيا لنخطبها لك...
يتبع بإذن الله
والسلام به الختام[/align]
