أكملت ما يمليه ضميرك وزملائك يا مدير أوقاف رفحاء
الأخوة الأعزاء
لا شك النقد البناء مطلب أساسي إذا نتج عن ضمير حي وحقيقة واضحة ، قرأت كثيرا عن الأوقاف ومديرها فهناك أناس جزاهم الله خيرا قالوا ما شاهدوه وكتبوا في المنتديات ما يملي الضمير الحي .
وهناك قراء كتبوا لقصد التشهير والإساءة لأسباب تدل على البعد عن الوازغ الديني أو ما ينم في ضغينة هذا الشخص وهذا ما أريد الابتعاد عنه وعدم الخوض فيه لسبب احترام عقول القراء وتهذيب النفس بالرد الواقعي وعدم الظلم والإساءة لطرف دون آخر هذه المقدمة ليست خيالا أو لتلميح وتبييض المكياج في صالونات الحلاقة .....
ترقبوا للصور المنزلة مع هذا المقال ولكم أن تحكموا أليس ناتجة عن مجهودات الأوقاف بأكملها والحظ الأوفر لمديرها الذي تجده يتابع الأعمال ليلا نهارا على الرغم من الإمكانيات المحدودة ولا تقارن لبعض الإدارات الأخرى التي تبتلع من ميزانية الدولة حفظها الله وبالرغم من هذا تجد القصور مخيم عليها ... !
أليس كافيا الهمز واللمز لرؤساء الدوائر الحكومية ؟!
لم تكن رفحاء في الماضي القريب بهذا اللمز والتشهير ؟!
ما بالنا سلكنا هذا الأسلوب النتن ؟ !
ما بالنا لا نحب لإخواننا كما نحب لأنفسنا ؟ !
أليست أمة محمد صلى الله عليه وسلم جسدا وأحداً ؟ !
أليس ديننا يحثنا على التناصح والمشورة ؟
نقول أننا مسلمون ! أننا نحب الخير للجميع !
