أخواني وأخواتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه أول مشاركة لي هنا في هذا المنتدى
وأتمنى أن لا تكون الأخيرة
لدي موضوع ولكن لا أعلم إذا تم التطرق له هنا بالمنتدى من قبل أم لا
الموضوع هو
كثرت في الآونة الأخيرة حاجة بعض المرضى المستمرة للتبرع بالدم
وأحيانا هنالك حالات مرضية لا تحتمل الانتظار والتبرع العاجل قد يكون سبب في الشفاء بعد الله سبحانه وتعالى
ومن منطلق ذلك تبلورت فكرة لدي
وهي
أن يقوم كل عضو بكتابة رد ويوضح فيها فصيلة دمه
وعند حاجة أي مريض للتبرع بالدم
عندها يقوم المعنيين على المنتدى بإرسال رسالة خاصة له
موضح فيها اسم المريض وفصيلة الدم المطلوبة وعدد أكياس الدم التي يجب توفرها وهنا ينتهي دور المعنيين على المنتدى
ويبدأ دور العضو أما أن يتبرع إذا كانت فصيلة دمه مناسبة أو يبحث من يتبرع من عائلته أو أصدقائه
والتبرع كما يعلم الجميع له فوائد صحية على جسم الإنسان
ثبت أنه في كل مرة تتبرع بالدم فإنك تتخلص من بعض الحديد الذي يحتويه والذي إذا ما ارتفع مستواه بالدم يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب ، كما أن الحديد يعجل بأكسدة الكوليستيرول ويزيد من تلف الشرايين الصغيرة. (د.جيروم سوليفان الأستاذ بجامعة فلوريدا الأمريكي)
إن الذين يتبرعون بدمهم مرة واحدة على أقل كل سنة هم أقل تعرضا للإصابة بأمراض الدورة الدموية و سرطان الدم (مجلة القلب عدد أغسطس1997)
التبرع بالدم ينشط النخاع العظمى (وهو المسئول الوحيد في الجسم عن تكوين خلايا الدم), فبينما يتجدد دم الإنسان طبيعيا كل 120 يوما, يتجدد دم المتبرع المنتظم كل 20 يوما فقط أي أسرع بستة أضعاف، كما أن خلايا الدم الجديدة أنشط في نقل الأكسجين إلى أعضاء الجسم, مما يؤدى إلى زيادة النشاط والحيوية. فكأن الله يبدل المتبرع بكيس دم أفضل مما تبرع به.
التحاليل التي تجرى في كل مرة للتبرع تُطمئن المتبرع على صحته بصورة دورية
هل هناك مخاطر للتبرع بالدم؟:
لا يمكن انتقال أي عدوى للمتبرع أثناء التبرع, لأن الأدوات المستخدمة معقمة تماما ومصممة بطريقة مطورة بحيث لا يمكن استخدامها إلا مرة واحدة ثم يتم إعدامها في محارق خاصة.
يسحب في كل مرة 400 ملليلتر من الدم أي 8% فقط من إجمالي الدم في الجسم, وفقدان الجسم هذه الكمية من الدم لا يؤثر إطلاقا على الأنشطة الحيوية و الوظائف المخية للمتبرع.
نادرا ما يشعر المتبرع بالدوار بعد التبرع فاحتمال حدوثه 4% في حالة الإناث وأقل من 1% للذكور, إلا أنه لا يشكل خطرا على الإطلاق, فعلى سبيل الاحتياط يقاس ضغط الدم قبل كل تبرع وكذلك نسبة الهيموجلوبين, إضافة إلى ذلك فإن المتبرع يكون مستلقيا على ظهره حتى يصل الدم إلى رأسه بقوة, كما أن المتبرع لا بد أن يكون قد أخذ كفايته من النوم فى الليلة السابقة للتبرع.
شكة الإبرة: وهى للأسف ما تمنع الكثيرون عن التبرع, وكل ما نرجوه من كل خائف من شكة أن يسأل نفسه ألا تخجل أن تترك أما ترى ابنها يموت أمام عينيها لنقص الدم اللازم لإنقاذه- وذلك خوفا من شكة ؟!
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم، من نصب ولا وصب، ولا هم ولا حزن, ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفّر الله بها من خطاياه" صحيح البخارى. فما بالك بشكة من أجل إنقاذ حياة؟
ولا يخفى أيضا الأجر والثواب من عند الله عز وجل
.
.
.
وأبدأ بنفسي
ففصيلة دمي هي A+
فأرجو من الجميع المشاركة والتفاعل مع الموضوع
