للأسف فعلها إمام مسجد في رفحاء ..فهل فعلته هذه حلال في نظره ؟ !
في البداية يشهد الله بأني لا أهدف من موضوعي هذا سوى تسليط الضوء عن حادثة معينة حدثت في محافظة رفحاء بصورة جعلتني أقف حائرا أمامها لأنني لهذه اللحظة غير مصدق ما تم نقله لي من قبل رجل ثقة متضرر بدرجة كبيرة من فعلت هذا الإمام لأني بصراحة لا أجد مبررا شرعيا لفعلته ويشهد الله بأنه في نظري سابقا وحاليا يظل من خيرت الناس ومن أفضلهم ولكن الخطأ الذي وقع منه يظل وصمت عار على جبينه ما لم يسارع في تصحيحه لأن الإنسان الملتزم بتعاليم دينه ويعرف ربه تمام المعرفة ويصل إلى مرحلة متقدمة من العلم الشرعي مما يجعله ناصحا ومرشدا للعامة من الناس والذين ينهلوا من علمه علاوة على كونه إماما لأحدى المساجد لا يصدر منه هذا التصرف فالواجب عليه تطبيق ما عمله على أرض الواقع لأن المكانة الدينية التي وصل إليها تجعله قدوة لغيرة وتجعله موجها لمن يظل عن الطريق المستقيم ومع رد الحقوق لأصحابها لا لانتزاعها منهم انتزاعا لأنه بعد فضل الله عليه يعتبر من الثقات الذين يفتخر بهم ولكن وللأسف قام بالحصول على (منصب إداري ) في مجال عمله ليس بقدراته الشخصية بل عن طريق الواسطة والتي كانت على حساب آخرين لا يقلون عنه مكانة والذين صدموا لموقف ( الشيخ ) والذي اخبرهم بحصوله على المنصب قبل خروج النتائج الرسمية بفترة قصيرة وهم يقطعون 600 كم ذهابا وعودة) للمنافسة على هذا المنصب وهو يذهب معهم للتسلية فقط لأن الأمر محسوم مبكرا بالنسبة له ويا ليته أخبرهم بما حاكه في الظلام مع رئيسه حتى يريحهم من عناء السفر ولكن هيهات لهم فالالتفاف على النظام لا يكون إلا بالخطوات النظامية للجميع وبعد ذلك يبدأ مفعول ( الواسطة ) وكان عتبهم عليه يتمثل في كيفية السماح لنفسه بالحصول على ( منصب دنيوي ) لا يقدم ولا يؤخر ولا يستحقه وهو شيخ كبير في علمه فهل( الدنيا أصبحت أكبر همنا ومبلغ علمنا ) ؟ وهل هناك فتوى شرعية ( لا نعلمها ) تجيز لنا الحصول على حقوق الغير بصورة علنية دون وجود مسبب شرعي ؟ ! وهل الحرام أصبح حلالا ؟ ! وهل نفوسنا دنيئة لهذه الدرجة ؟ ! وهل وهل .......
وفي الختام نحن في زمن المتناقضات حيث الظلم يأتيك ممن تعتقد بأنه أول من يقف معك في محنتك لاسترداد حقوقك المسلوبة .. يا عجبي على الدنيا وأحوالها فهل وصل حبها في قلوبنا إلى هذه الدرجة.
وبعد أيام قلائل قد نشاهد هذا الشيخ أو غيره في مناصب إدارية جديدة لأن هناك مفاضلة سوف تتم في القريب العاجل وهذا أمر مفروغ منه .
وفي الختام مسكين يا صاحبي المخلص تبحث على لقمة عيشك بعرق جبينك وتجد الأبواب أمامك مغلقة
فنصيحتي لك حاول أن تنضم إلى فريقهم المحترف وتأكد بأن الفوز حليفك لأنك شخص هاو تلعب في فريق كل أفراده من المحترفين المخضرمين والذين يملكون مهارات كثيرة أهمها المراوغة والخداع
حاول يا صديقي فالمحاولة خير برهان وتأكد بأنهم في انتظارك فلا تتردد.
والله من وراء القصد .