رفحا 82 عليك بالتوبة الى الله مما جنيته

رفحا 82
اتق الله عز وجل ولا تتهجم على العلماء بغير حجة ولا كتاب منير
فلحوم العلماء مسمومة وعادة الله في من تنقصهم معلومه
نحن في زمن الفتنة
فليتك وعيت كلامهم إذ قالوا :
وعلى المسلم الغيور حال الفتن والاحداث الجسام التي تتعلق بالامة عموما أن يتقى الله في أمته ولا يكون عجولا بل عليه التحلي بالاناة والرفق ورد الامور الى أهلها يقول الله سبحانه وتعالى {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}.

فأنت لم تتقي الله وكنت عجولا ولم تتحلى بالاناه ولا الرفق ولم ترد الامور الى اهلها
رب كلمة لا يلقي قائلها لها بالا تهوي به في جهنم سبعين خريفا

فياآية الله العظمى وحجة الزمان ومجدد العصر
تقول ان فيه مخالفات شرعية كثيرة
فأعطني فقط سبع مخالفات من هذه الكثيرة والا فانت كاذب
واي حقائق التي لبسوها فالله حسيبك فهو حسبنا ونعم الوكيل
اعلنها توبه لله خير لك فهل يكب الناس في النار على وجوههم الا حصائد السنتهم
اذا شككنا في علمائنا في مثل هذه الازمات فحول من يلتف الناس
سيقفون خصوما لك امام الله يوم القيامة
فهم مجتهدون فان اصابوا فلهم اجرين وان اخطأوا فلهم اجر
ولا يحق لك تعنيفهم والقاء الكلام جزافا

اللهم رد ضال المسلمين اليك ردا جميلا
اللهم انصف العلماء ممن تجنى عليهم بقوتك ياعزيز يا منتقم

من اراد الاطلاع على ما كتبه في حق هيئة كبار العلماء فقد قال
بكل آسى :
بيان هزيل فيه من الكثير من المخالفات الشرعية
غيب كاتبوه ولبسوا الكثير من الحقائق
كانت أقل _ التوقعات_ ان يكون بيانا قويا يجسد ماتعانيه الأمة من هموم وويلات وحروب
وخصوصا أنه جاء بعد صمت طويل ،
لكن خاب الظن _ وإلى الله المشتكى _


\\\\\\\ وسلامتكم \\\\\\\