إلـى مـتـى هــذا الجـمـود الإداري !!؟؟
بسم الله الرحمن الرحيم
حينما نرى البيروقراطية تستشري في الهرم الإداري
و نرى الروتين المعقد يضرب بأطنابه أرض العمل
فاقرأ السلام على كل فكرة نيرة ....
و كل جهد بناء ....
و كل اقتراح مطور ...
القصة من البداية :
قام وكيل جامعتنا _ الموقر _ بلقاء مفتوح مع الطلاب
الفكرة أكثر من رائعة
اتصال الإدارة العليا بأعظم شريحة مستفيدة في الجامعة و هم الطلاب
و عند عرض الأسئله على معاليه
طالب أحدهم بفتح مكتبه في اسكان الطلاب
فكانت اجابة معاليه مفادها :
لا مانع من ذلك و لكن خاطبوا عمادة شؤون الطلاب و هم بدورهم يرفعون إلينا
وقفت ...... ثم فكرت ..... ثم ..... قدرت...... لماذا هذا التعقيد !!؟؟
لماذا هذه الطبقية حتى في اتخاذ القرارات
هل بالفعل نحن نحتاج إلى سلسلة متصاعدة حتى توصل صوت الطلاب إلى الإدارة العليا
عجبت أكثر حينما كانت إجابة كثير من الطلبات بعدها على هذا المنوال
الأستاذ الوكيل رجل نحسبه و الله حسيبه أنه رجل خير
و تهمه مصلحة الطالب بل و ترى في محياه الإجلال و المهابه نسأل الله أن يسدد خطاه
و أن يوفقه لكل خير
لكن هو ضحية للنظام البيروقراطي المتمكن في كثير من جامعات و مؤسسات
هذا البلد
فيبدو أن كثيرا من الطلبات و الشكاوي في كثير من الإدارات تأخذ هذا المنحى
فلا عجب حينما ترى أصوات المواطنين تتعالى لإنارة طريق أو لفتح مدرسة أو لسفلتة شارع
ثم تجدهم كأنما يخاطبون شجرة تفاح :
أنبتي غير التفاح !!!!
و هيهات لا براح ...
أخوكم ....... المـــــدفع ....
