القبطان الذي أصبح ماسح الأحذية !!!!
القبطان الذي أصبح ماسح أحذية!!
في صباح الخميس .... وبعد صلاة الفجر ... لم يأتي النوم صديقي الزائر ...تقلب على فراشه ولكن لافائدة ... فلخبطة بسيطة في الجدول كلّفته الإستيقاظ صباحا في يوم إجازة ... أخذ الرجل مصحفه ... راجع وقرأ وتدبر في كتاب الله وكانت من أحلى الساعات .... بعدها أغلق المصحف ... وتذكر مقال صديقه فتى .. والنقاش الحاد مغرب الأمس حول ليلى والذيب .... تصفح المنتدى وكالعادة تفرغ في نبش الأوراق القديمة ....هذه المرة بحث عن أحد الأعضاء الذين ورد طاريهم في شبة الأمس .... القبطان .....أحد الأقلام المتميزة ... والثابتة على مسار واحد وهو المروءة والأخلاق الفاضلة .... بحث في المحرك المخصص... لم يجد في المواضيع التي أثارها العضو للقبطان اسماً....بل انقلبت جميع المشاركات لتصبح وسادة الأحلام ...قيّد الملاحضات واستنتج أنه بدّل اسمه مؤخراً... لكن لم يتبدل الاسم فقط.... رفع السماعة وأعطى ألوووووووو
فتى : ياصباح الخير , يا أخوي وش مقعدك على هالصبحيات ؟؟
الزائر: نسيت أن اليوم إجازة , ونمت البارح بدري وماأذن الفجر إلا أخوك شبعان نوم .
فتى : أكيد فتحت المنتدى ورصدت الملاحظات , عن أي الأعضاء تسأل؟؟
الزائر : القبطان.
فتى : ياقدمك , هذا مبطي ماشفنا له شيء عموما هو من خيرة الكتاب.
الزائر : ماشفته لأنه غير المعرّف حقه وصار وسادة الأحلام .
فتى : ألا غير هالسالفة!!
الزائر : الرجل ماتغيّر بس معرفه , بل تغيّر مبدأه , بعد ماكان الرجل معروف بحياديّته وأخلاقه العالية صار ماسح أحذية وذو كتابات باردة.
فتى : باردة مفهومة لكن ماسح أحذية وشلون؟؟!
الزائر: بالعربي مجال المنافسة بالمنتدى قوي . يحتاج إلى كاتب ممتع وقوي . وأحيانا إلى آخر مشاكس بس في حدود الأدب. القبطان ماصارت تمشي حياديته بالمنتدى فغير الغبي معرّفه ومبدأه معا . ليخرج لنا خليط بايخ من شخص صار همّه مدح فلان وفلان من الأقلام المشبوهة والمكروهة لدى كثير من زوّار وأعضاء المنتدى.
فتى : مافهمت , وضح أكثر .
الزائر : عندك واحد من مقالاته الأخيرة . سمّى النقد الجارح صراحة , الكذب وفاء , الألفاظ البذيئة نكتة وخفة دم فلماذا لاترفع له رايات الحب والثناء لأن كتباته عانقت المجد زعم.
فتى : أوووه , الضاهر هذي يبي له غداء عندي اليوم ؟
الزائر : لا بالله الغداء عندي . أم العيال مزاجه رايق يعني تبي تحصّل غداء تاكل أصابعك واره.
فتى : تم
انتهى
فتى