مبشرات....بالنصر في العراق
ليتنا متنا..ليتنا ولدنا مجانين..ليتنا لم نعيش الى هذا الحين
انقل لكم هذه المبشرات التي أن شاء الله تكون قريبة
يوم الخميس 8 / 2 / 1424هـ
في مسجد الشيخ ((( عبد الكريم الحميد )))
وكان يقرأ في حقيقة الحياة الغربية وحضارتها التي هي أوهى من بيت العنكبوت
وقد أطال الحديث عن بغداد ، وقال بأن نهاية الأمريكان قد أوشكت ، ثم عقب على ذلك بمبشرتين عظيمتين ، الأولى منها في الغاية من العجب وكأن تحكي عن نفسها بنفسها ! ، وهاتان المبشرتان هما كالتالي :
قال الشيخ :
1 ــ (( رأى أحد الإخوة قبل ثلاثة ليالِ بأنه قد ذهب لبغداد فدخلها وحينها رأى الأمريكان في داخلها فقال لهم مخاطباً : ألم تجدوا مقامة من الجنود العراقيين ، وأينهم الآن ؟! .. فقالوا : لا ولا ندري !! .. يقول الرائي : فذهبت حزيناً مهموماً ! ، وما إن أردت الخروج من بغداد إلا وإذا بي بالجنود العراقيين يخرجون من تحت الأرض من جميع الجهات بعدد مرعب ، وقد بدؤوا حينها بقتال الأمريكان قتالاً عنيفاً استيقضت من منامي بعده !! )) اهــ ..
هذه الرؤيا هزت مشاعري للغاية إذ إنها تعبر عن حقيقة ستحصل بإذن الله القوي العزيز ، وبعد الصلاة مع الشيخ صلاة العشاء خرجت أنتظره عند بيته لأسأله عن هذه الرؤيا العجيبة العظيمة ، وبالفعل سألته عنها فأخبرني بأنه يعرف رائيها تمام المعرفة وقد امتدحه الشيخ لي كثيراً كثيراً وقال عنه بأنه قد رأى هذه الرؤيا قبل يومين من دخول الأمريكان إلى بغداد ــ ومن شاء أن يسأل الشيخ عبدالكريم عن تلك الرؤيا العظيمة الذي تحقق جزءٌ منها ليتحقق جزؤها الآخر بإذن الله فليسأله
ثم قال الشيخ مستكملاً حديثه في المسجد لهاتين المبشرتين :
2 ــ حدثني أحد إخواننا أن أحد الشباب ـ وهو ممن لاشغل له بالسياسة البتة ــ وقد حدثه بها صبيحة هذا اليوم بأنه قد رأى البارحة / الاربعاء 7 / 2 / 1424هــ أن شخصاً يحدثه في المنام وهو يقول : ( أما علمت بأن بريطانيا قد هشمت رأسها بيديها !! ) اهــ ..
وقد قرأ الشيخ ماجاء عن الشيخ / بشير النجدي ــ حفظه الله ــ في قوله في أحد مقالاته الشهيرة قبل أشهر: (( سيهجم الأمريكان على بغداد وسيعتقد الناس أن بغداد سقطت ثم تنقلب المعركة لصالح العراقيين ويهزم الأمريكان في بغداد شر هزيمة وستحصل مقتلة عظيمة في القوات الأمريكية !! )) اهــ (2) ..
ولقد أعجب الحاضرون بتلك البشائر وارتفعت بها معنوياتهم وازداد حماسهم للجهاد في سبيل الله وكانوا من شدة حماسهم يضج المسجد من شدة تكبيرهم مع كل بشارة يقرؤها الشيخ ..
اللهم انت تعلم ما اصابنا ...فهون علينا بلوانا...يارب النصر...يارب النصر
لبِستُ ثوب الرَّجا والناس قد رقدوا *** وَقمِتُّ أشكو إلى مولاي ما أجدُ
وقُلتُ يا أمَلي في كلِّ نائبة *** ومَن عليه لكشف الضُّرِّ أعتمد
أشكو إليك أموراً أنت تعلمها *** ما لي على حملها صبرٌ ولا جلدُ
وقد مدَدْتُ يدِي بالذُّلِّ مبتهلاً *** إليك يا خير من مُدَّتْ أليه يدُ
فلا ترُدَّنها يا ربِّ خائبةً *** فبَحْرُ جودِكَ يروي كل منْ يَرِد
