وزير الصحة واصفاً مستشفى رفحاء: وجدته سيئاً جداً وكذا شراشف المرضى ..!!!
أبدى المانع استياءه الشديد من انعدام النظافة في مستشفى رفحاء المركزي، وذلك أثناء زيارته المفاجئة لمستشفى رفحاء المركزي أول من أمس، حيث قال: وجدت النظافة في مستشفى رفحاء سيئة جداً، وسأتكلم مع مسؤول الشركة.
كما أكد أن شراشف المرضى ليست على ما يرام وأرضيات المستشفى سيئة جداً.
وقال الوزير: الطريقة المتبعة في النظافة تضر الشركة التي تقوم على نظافة وصيانة المستشفى وتضر المستشفى أيضا وتكلف مبالغ طائلة.
وعن تقييم الوزير لمستشفى رفحاء قال "حقيقة لست راضيا مطلقاً عن الوضع في مستشفى رفحاء المركزي ولست مستاء، الرضا يكون حين تجد كل شيء على ما يرام، والمستشفى يعاني من نقص كبير "، وأضاف: جئت من الرياض لمستشفى رفحاء لأقف بنفسي على وضع مستشفى رفحاء.
وعن مستشفى النساء والولادة الذي طال انتظاره قال: " العقد تم توقيعه قبل فترة، ويفترض أن العمل قد بدأ الآن، وعندما أعود للرياض سأبحث كل هذه الإشكالات".
وحول النقص في بعض الأطباء الأخصائيين والأدوات الطبية والأدوية، قال الوزير: " تكلمت مع الزملاء في مستشفى رفحاء عن النقص والاحتياجات في المستشفى، وقد طلبت منهم كتابة كل الاحتياجات التي يريدها المستشفى".
وأما عن الفراغ الإداري الذي يعاني منه المستشفى منذ سنتين وعدم وجود مدير رسمي للمستشفى، فأوضح وزير الصحة إحجام الكثير من الأطباء السعوديين عن بعض المناطق ورغبتهم في المدن الكبيرة كالرياض وجدة ومكة والمدينة والدمام، وقال "نهجنا الآن سياسة أنه ليس من الضروري أن يكون من يدير المستشفيات أطباء، هناك العشرات من الشباب السعودي المبتعثين لكل من أستراليا وبريطانيا وكندا وكلها في تخصصات إدارة مستشفيات، ويهمنا أن يدير المستشفيات تخصصات إدارة مستشفيات، وأنا نفسي لست إداريا وفي الأمور الإدارية أستشير الزملاء الإداريين في أمور تخصصاتهم الإدارية".
و تحدث الوزير عن انعدام زيارات المسؤولين بوزارة الصحة للمستشفيات، وقال هذه مشكلة، وقد حاولت أن أغرس الزيارات في البعض لكن يبدو أن الغرف المكيفة مرغوبة أكثر من الزيارات، وقال: "أتمنى أن سياسة المكاتب بالنسبة للزملاء في وزارة الصحة تزول، وأتمنى من بعض الزملاء وليس جميعهم أن يقوموا بزيارات.. وأنا دائماً أكرر أن كثيرا من المسؤولين بوزارة الصحة محرومون من مقابلة الجمهور عندما أقول افتحوا أبوابكم للجمهور واسمعوا رأي الناس وطبقت هذا على نفسي عندما أسمع من المواطن وأتناقش معه أشعر بسعادة شديدة، وعندما أقابل هذا المواطن وأبين له بعض الأمور وهو يبين لي أمورا كذلك.
http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...=2653&id=35844
