تصريح المانع : يوضح عودة وزارة الصحة خمسون عاماً للوراء ومستشفى رفحاء سيي
الرياض (سبق) محمد الطفيل :
إطلاق وزير الصحة الدكتور حمد المانع الاعتراف الأخير بأن مستشفى رفحاء سيئاً كما رآه يؤكد لنا شفافية المانع في التعامل مع متطلبات المواطنين في الصحة ولكن ما يراه المراقبون هو أن الاعتراف مقابل نقص الخدمات وشركات النظافة يختلف كثيراً أمام الأخطاء الطبية فإذا كانت الأخطاء وقعت على فرعيات بسيطة تعد مفروضة على الجهة المشغلة ووزارة الصحة فكيف إذاً بالجهاز الطبي والكوادر العاملة ليؤكد بعض المراقبين أن مسألة الخدمات الطبية المساندة كالنظافة وتوفر الأجهزة تعد أمراً أساسياً فإذا كانت وزارة الصحة لا زالت تبحث في هذه الأمور فإلى متى نصل إلى الأخطاء الطبية والتي هي محور تذمر المجتمع في كثير من المستشفيات .
فهل أدرك حمد المانع أن مسألة النظافة والخدمات المساندة يجب أن تكون متوفرة من قبل أن يقوم بزيارته ومن المفترض أن تكون زيارته هي البحث عن مستوى المستشفى علمياً وطبياً لكن يبدو أن وزارة الصحة خلال الخمسين عاماً الماضية لم تحدث شيئاً تجاه التطوير الإداري وهذا ما يسعى إليه المانع في زياراته المتكررة ولنقول بأن وزير الصحة يؤسس المستشفيات الآن فنياً وتقنياً ويعدها تشغيليا وبعد خمسين عاماً أخرى يمكنه أن يقوم بزيارات ميدانية يركز فيها على الجوانب الطبية .
ما يثير التساؤلات هو هل هذا هو المستشفى الوحيد الذي يعاني من مثل هذه المشكلات أم أنه بمحض الصدفة استطاعت صحيفة "الوطن" أن تكشف لنا وبقوة ما يدور في زيارة الوزير لمستشفى رفحاء وحفر الباطن في حين أنه زار الكثير من المستشفيات فما يترى كان تقييمه لها وهل سيبقى الوزير ينتظر المبتعثين حتى يأتوا ليطوروا إدارة المستشفيات كما أكد في تصريحه لصحيفة الوطن .
الجدير بالذكر أن صحيفة "الوطن" اليوم نقلت اعتراف وزير الصحة الذي وصف فيه استياءه مما وجد في مستشفى رفحاء ليقول ( وجدته سيئاً جداً وكذا شراشف المرضى ) .
