الملك عبدالله: لن أنسى أبني حميدان التركي وسأناقش قضيته مع الرئيس بوش
في بادرة أبوية كريمة ليست مستغربة على خادم الحرمين الشريفين طمأن الملك عبدالله عائلة المعتقل السعودي في امريكا طالب الدكتوراة حميدان التركي بأنه لن ينساه وأنه سيناقش الرئيس الأمريكي بوش حول إعادته لوطنه أثناء زيارة بوش اليوم للسعودية.
حيث أكد أفراد عائلة المبتعث السعودي الدكتور حميدان التركي أنهم تلقوا تطمينات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، إلى أنه مهتم شخصياً بقضية ابنهم السجين في أميركا. وقال المتحدث باسم العائلة فهد النصار إن الملك عبدالله التقى السبت قبل الماضي تركي التركي (الابن الأكبر لحميدان)، وإبراهيم التركي (شقيقه)، والشيخ صالح السدلان (خاله)، قائلاً لهم: «لم أنس ابني حميدان، فهو يشغل بالي طوال الوقت».
وأوضح النصار، في اتصال هاتفي مع «الحياة» أمس، أن «الملك عبدالله أكد لعائلة الطالب السعودي المسجون في أميركا، أنه سيفتح ملف قضيته مع الرئيس الأميركي جورج بوش، خلال زيارته للسعودية، وأنه سيجد الحل الناجع والجذري لقضيته خلال لقائه معه». وكشف النصار أن «حميدان يواجه السجن الانفرادي منذ 60 يوماً». وزاد: «لا نعلم أسباب هذا التشديد والمضايقة التي تطاوله، بل انه لا يتاح له الاتصال بعائلته، كما كان في السابق».
وهذه البادرة ليست غريبة على خادم الحرمين الشريفين نسأل الله له العون والتوفيق.
