غوايتك غوايتك نود لك غوايتك
.
.
.
.
.
لست بالكاتب المتألق المتحملق البارع بل ربما لا أجيد
صياغة العبارة ونثر الكلمة أو نثر العبارة وصياغة الكلمة
لا أعلم أيهما أصح وأفصح وأبلغ... لكني أجيد الطهي جيدا
فأنا أيام الدراسة من المطالبين وبقوة بتدريس مادة التدبير
وإدخالها ضمن مناهج الأبناء.. ربما لأتفوق عليهم..
فأنا أعرف أيضا منذ الصغر أننا
لو أردنا أن نطبخ الشكشوكة وأضفنا الطماطم الفاسد ((الخايس بلهجتنا))
لأفسد الشكشوكة ولأصبحت وجبة غير صالحة..
كذلك إذا جعلت ابنك يصاحب أراذل القوم والناس الفاسدين الذين تعج بهم الحواري والدور
والقصور والذين شعارهم ((غوايتك ..غوايتك..نود لك غوايتك))... فلن يخرج ابنك قائم الليل وصائم النهار ناصح وداع لك وحاج عنك
بل حتما سيكون ابنا فاسدا فكل قرين بالمقارن يقتدي والصاحب ساحب
بل حتى الحيوانات تتأثر بمن تعيش معه فلو مثلا ربينا صقرا مع دجاج سيخرج
صقرا يحب نقر الحب وتطارده الديكة..
فالرسول صلى الله عليه وسلم قال ( المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)
ومن الناس من يقول هذا ابن عمي مافائدة ابن العم وابن الخال إذا كانوا أهل
ضرر
راقب أبنائك ونفسك..وختاما قد لاأكون طاهيا مميزا لكن أتمنى أن أكون ناصحا نافعا..
