عفوا إن المقال المسروق لايمكن نشره الآن
.
.
.
.
.
أيام الاختبارات دائما تجعلني أهيم في كل وادي تمسك على شيء كالمتعاطي
فمرة تجعلني منشدا بلبلا صداحا.. (مع أنه مستحيل)
ومرة أخرى تطير بي إلى عالم المسرح لأنافس السيد قهوة عفوا مستر بن
وتارة تنقلني إلى فن الشعر حتى أظن أني ملئت الدنيا شعرا وأردد دائما
فالك البيرق فالك المليون
وهكذا يستمر النقل بين الأدب والخرب والشغب إلا أني أمانعها النقل للأخيرتين
وهذه المرة تنقلني إلى الكتابة حتى أني أظن أن ابن العميد لايقف بجواري
وأني ليس لي سميا
وصدق الله حيث قال (إن بعض الظن اثم) فوجهت رسالة إلى كل من يهوى الكتابة...
الكتابة فن وموهبة وقد تكتسب نعم تكتسب ومايسيئني حقا أني دخلت أحد المنتديات
فوجدت مقالاتي باسم كاتب عندهم أيعجز هذا الكاتب أن يكتب مثلي..!!؟؟ لاأظن
فمن المسؤول إذا المنتدى أم الكاتب ..؟ فلماذا المنتديات لايركبون خدمة إذا كتب المقال
المسروق أو المنقول ((لفظان لمعنى واحد هاهنا)) تقول الخدمة
""إن المقال المنقول لايمكن نشره الآن حتى تكتب تحته كلمة منقول""
لكن هم لايلامون لأنهم ليسوا مكلفين بتتبع كل كاتب إن صحت العبارة..
أيها الكتاب الكرام تعلم الكتابة شيء سهل فهو لايحتاج إلى صولات وجولات وتدخلات عنيفة
فقط إطلاع وتدوين للمطلع عليه..
اتركوا النقل وجرب موهبتك..
وماأرى في عيوب الناس عيبا *** كنقص القادرين عن تمام
حسبي الله على الامتحانات تجعل من اللاشيء شيء..
