قائمة (محمد الرطيان) الذهبيّة لشحاذي البلاد الخليجية!
القائمة الذهبيّة لشحاذي البلاد الخليجية! "
عصافير الأقفاص"..
تسكن القصور، وتنعم بالدفء
وكل صباح يأتيها في قفصها الماء
ويُنثر لها: الحَب والحُب.
وحده "الصقر" لم ينعم بتلك الرفاهيّة..
اكتفى بنعمة الحريّة!
(1)
لكل هذه الوجوه التي تزاحمت مع الفقراء ، في الأسبوع الماضي ، وذلك للحصول على " فروة " أو بطانية مجانيّة وهم ليسوا بحاجة لها.. أقول : شاهت هذه الوجوه!
(2)
مصيبة مجتمعنا الكبرى هي : أنتم.. يا أهل الأمثلة التي تأتي على شاكلة " شيء ٍ بلاش.. ربحه بيّن"!
ألا تخجلون من أنفسكم وأنتم تتزاحمون مع الأرامل والأيتام والمساكين ؟.. ألم يبق في وجوهكم ذرة من حياء؟...
لأنه - قبل هذا - لم يبق في وجوهكم ذرة من الخوف من الله الذي يعلم ما تخفون ويعرف مداخيلكم العلنية والسريّة وما تحتويه حساباتكم البنكية.
(3)
كأننا شعب يهوى " الشحاذه " ولا يرى فيها أي بأس ، أو أي مس للكرامة.. بل يخيّل لي أننا أساتذة في مجال
الاستجداء ، ونستطيع أن نبتكر فيه طرقا جديدة !
(4)
بيننا - وللأسف - أناس حتى أفقر الفقراء أعف منه ويخجل رغم فقره وحاجته أن يمد يده..
أما هم ، فأيديهم - رغم نعومة الترف فيها - ممدودة دائما ً.. لا لكي تعطي.. بل لكي تأخذ ما يمكن أخذه.
(5)
من الذي "ربّانا " بهذا الشكل ؟!!
(6)
بل إن بيننا أناسا لو قيل لهم إن " شافيز " في فنزويلا يوّزع " الشرهات ".. لشدوا الرحال إليه مدججين بمعاريضهم العصماء وقصائدهم النبطيّة!
(7)
وثقافتنا الاستجدائية تصف هذه الفئة الرديئة من البشر بأنهم " ذيابة ".. وهي لا تهجوهم بهذه الصفة بل تمتدحهم بوصفهم " ذئاب " تستطيع أن تأخذ ما لا تستحق أخذه!
(8)
ولا تظن أن هذا " الميسور " الذي يعيش معك في نفس مدينتك أو حارتك (ويزاحمك في الطابور) وحده من يفعل هذا..
لا تظن أن العامة من الناس فقط هي التي تفعل هذا.. فلو حدث واطلعت على "دفتر الشرهات" والأعطيات عند أي"اسم خليجي كبير" لقرأت العجب العجاب.. ستجد قائمة الشحاذين تضم:
المفكرين ، الكتاب ، الدعاة ، لاعبي الكرة ، الشعراء ، الفنانين ، والإعلاميين (على اختلاف توجهاتهم ومبادئهم العظيمة)!!
(9)
يظنون - لحسبهم ونسبهم - أنهم أحرار أبناء أحرار، ولا يعلمون أن الحريّة أعلى وبكثير منهم، وأن الحُر هو من تمنعه نفسه الأبيّة عن فعل بعض ما يفعلونه.. وما أكثر الأشياء التي " تستعبدهم " وهم لا يشعرون!
يتباهون بشرفهم الرفيع ، ويظنون أن الشرف يقف عند "العرض"!
.. ألم يخبرهم أحد أنه مثلما للجسد شرف.. للروح شرف أيضا.. وللأخلاق شرف.. ولكل موقف في هذه الحياة درجات من الشرف والعهر.
ما أسوأ أن تحافظ على شرف الجسد.. وضميرك وروحك ملطخة بكل أنواع العهر!
(10)
الأسبوع القادم.. سأنشر القائمة !!
............................
الأسبوع القادم.. لن تنشر القائمة !!:note:
لأنها طويله وعريضه لا يتحملها عمودك الصغير ولا صحيفتك .. :-/
(5)
من الذي "ربّانا " بهذا الشكل ؟!!:p
(7)
((وثقافتنا الاستجدائية تصف هذه الفئة الرديئة من البشر بأنهم " ذيابة ".. وهي لا تهجوهم بهذه الصفة بل تمتدحهم بوصفهم " ذئاب " تستطيع أن تأخذ ما لا تستحق أخذه!)): :k:
شكرا لقلم محمد الرطيان :D
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[RIGHT]
(5)
من الذي "ربّانا " بهذا الشكل ؟!!
جملة مفيدة ......!!! لن أتطرق لمناقشتها بشفافيه لدواعي صحيه ....! وتيمناً بالقول المأثور " الركادة زينه "
ألا ترى كما أرى عزيزي المبدع .... أن تلك نابعه من دوافع الوطنية والولاء التي تحتم الاندفاع بالمشاركة في هذه المعركة الوطنية ....!
ونحن قوم جُبلنا على تلك وتعود تلك " الأولى " لأسباب بيولوجية معقدة يصعب فك شفراتها الوراثية ...!
قد يكون التغيير ضرب من الجنون ... فالتغيير غير مستحب لقول العلماء المتأخرين وسار على نهجهم المتقدمين ....!
أنا أتفق معك .... فعلاً هناك كما تفضلت من أصحاب الثروات من يزاحم ذاك الفقير .... ولنحسن الضن قد تكون تلك المشاركة ..... باب ( مشاركة أخيك المسلم صدقة )
يا بلدياتي من يحصل على كل شيء بسهوله هم الطبقة التي تسكن فوق ....!
الأرض منحه من الوالي ... والسيارة والسرير عند المرض والكهرباء والهاتف على حساب الخزينة ...!
وقس ذلك ما تشاء حتى تذاكر سفر الصيف أنا وأنت ندفع وأن حالفك الحظ وحصلت على UP Greed فالحديث الدائر بين ركاب مقصورة الدرجة الاولى يبادرونك بسؤال على حساب من طالع ...! وهذا المن أكثر من شعر بيوت الشعر ...!
كأني أسمع كما قد سمعت لسان حال الفقير " الفقر ناره ماترحم " ومع هذا مستكثرين عليهم " فروه " وكأنها الحل الناجع فهذا قد يتناسب مع لاجئ لفترة معينه ويرحل ....! فالصيف قادم فماذا هم فاعلون هل سيتم توزيع " شورتات " لتجلب السعادة للمنسيين !!
المصيبة العظمى الأعلام فلو حصل وشاهدة تقرير عن وادى بدنه مثلاً لأتو بمنظر ذاك المعلم الشاهد على تحقق أحدى علامات الساعة ....! من طراز معماري مخيف ....! مع أن ذلك فيه قول أخر ...! والغريب لا يأتون بمنظر أخر من ذاك الوادي أقدم منه ....![/RIGHT]
قبل الختام : الحل سهلاً جداً جداً وأكاد أجزم بنجاحه مصاريف رحلة صيد أو أستجمام في ماربيا كفيلة بالقضاء على الفقر وجلب السعادة للفقراء المعدمين ....... لو أتخذ القرار ...!
أسف للأطالة .... ولا يفوتني أن أشكر الزعيم أولاً ثم كاتبنا المتألق دوماً أبو سيف ... والسلام ،،،