بنات الكلية ومنظمة حماس و....
حوصرت غزة والعالم ينظر ويتفرج ولم يحرك ساكناً !!
وجاع أطفالها والكل يداعب أطفاله في دفئ وشبع وترف!!
أما مرضاها فعلى شفير القبر والهلكة ، والشعوب العربية بين شاعر المليون والدوري الأسباني .
فلم يكن لشرفاء حماس إلا ما يسميه البعض " همجية ، وتخلف ، واعتداء " على الحدود المصرية ، وهم يتمثلون قول الشاعر :
إذا لم يكن إلا الأسنة مركب 000000فما حيلة المضطر إلا ركوبها
فركبوا موج الأسنة ، وحطموا سور الحصار والعار ، فشبع الطفل ، ونام الشيخ الكبير قرير العين ، وعولج المريض ، وروي الرضيع .
وساهم في هذا الحل موقف الحكومة المصرية والتي سمحت للمحتضر أن ينتفض ، وساهمت في فك حبل المشنقة عن المشنوق .
وفي المقابل نجد بنات كلية البنات في رفحاء ، عانن الأمرين من سوء تعامل العميدة المتعالية والمتغطرسة ، وبين تجاهل الجمهور الرفحاوي من مسؤولين وأهالي لمأساتهن ، والتي تتلخص في :
1. عدم فتح حسابات بنكية لمكافآتهن ، أسوة بجميع طلاب الدراسات العليا في الجامعات والكليات السعودية .
2. عدم تحديد مواعيد دقيقة للتوزيع ، فبعضهن يأتي من مسافات بعيدة تزيد على 300كلم ذهاباً وإياباً ، مع الحاجة الماسة لهذه المكافأة ، فمؤونة الشتاء مكلفة في برد الشمال القاسي ، وإلحاح سائق الباص مزعج ومحرج .
3. والأدهى والأمر ، أن يتم التسليم لبعض الطالبات أمام مرأى ومسمع بعض البنات المقهورات .
ثم حدث أقل مما توقعت أن يحدث ، كسر باب ، وضرب بعلب فارغة ، وجلوس أمام مكتب العقيدة عفواً العميدة .
وبقي سؤال ما موقف المسؤولين الرفحاويين من موقف البنات ؟؟؟؟
هل ينظرون لقهرهن بعين الاعتبار ، أم سينتظرون حتى تكون العواقب أكبر وأفزع وأشنع ، ـ فتكسر أشياء أخرى غير الأبواب والنوافذ:i ـ
حتى يتدخل البطل المنتظر ، ويصدر قراره المبتكر ، بفتح حسابات عاجلة واستثنائية لطالبات الكلية ، حتى تنتهي هذه الأزمة المضحكة والمسخرة المبكية .