(( الغشم )) ومحاولة الوصول عبر أكتاف (( المشعان ))
رداً على الناقد والشاعر ( الغشم ) عندما تطرق إلى قصيدة الشاعر خلف بن مشعان العنزي في أحد القنوات الفضائية فقد أمتدح القصيدة وقال أن هناك بيت أضعف القصيدة رغم جمالها والبيت الذي علق عليه ( الغشم ) هو :ـ
(( الشجاعة تغلب الكثرة .......
وأنا أعطيك الدليل ...........
الذيب يدرع بالغنم ولا يحسب حسابها .......... ))فهذا البيت ليس ضعيف كما ضن البعض ومنهم الناقد ( الغشم ) ونحن نحترم الشاعر والناقد ( الغشم ) ولا كن هذا لا يمنع أن نعقب على كلامة فمن وجهة نظري آرى أن الشاعر أجاد في وصفه للبيت فالخلال يكمن في لو أن الشاعر قال " الكثرة تغلب الشجاعة فكثرت الغنم حتى لو وصلت إلى ألف رأس فلن تغلب ذيب واحد لأن الذئاب بما حباه الله من صفات وتكوين جسماني تختلف عن صفات الغنم فهى من الحيوانات المفترسة فهذا الفطرة التي وجدت عليها فالشجاعة لم يتعلمها أو يكتسبها من أحد وأنما الأنسان تستطيع أن تعرف أن كان شجاع أو طيب او أذا كان غير ذلك لأنه من الجنس البشري وقد علق أحد المنتقدين للشاعر خلف المشعان على هذا البيت ، لو أن خلف قال : ذيب أمام مية ذيب والرجل يستطيع ان يقتل ألف نملة ، فالرجل مهما كانت شجاعته فأنه لا يستطيع أن يهزم عشرة رجال لأن الرجال فيهم من هو شجاع وليس كلهم كالغنم !!!!!!!!! والذيب لا يستطيع أن يهزم مجموعة من الذئاب لأن الذئاب تستطيع المقاومة
وهنا مصداقية للمثل القائل بأن (( الكثرة تغلب الشجاعة ولكن الشجاعة لا تغلب الكثرة ))
الا عند الرجوع لبيت الشاعر …
فأن الشجاعة تغلب الكثرة …. فأعتقد أن الشاعر المشعان خلف لم يقصد من البيت الذي قالة المثل المعروف لدى الجميع
هذه كلمة قلتها لكم فأن قبلتوها حصلت الفائدة المرجوه من ذلك وأن لم تقبلوا فأختلاف الرأي لا يفسد للود قضية وعلى المحبة نلتقي ،،،،،