حديث البســطــاء

الكثير من الناس اليوم اتيحت له الفرصة ان يتكلم عبر وسائل شتى من جرائد ومجلات وانترنت وغيرها من الوسائل

فكل شاب ما طر ّ شاربه بعد ويتكلم باسم المجتمع وباسم الدين وباسم أهالي رفحاء او الجوف او القصيم او غيرها بل ينتقد الاشخاص الكبار والصغار والمؤسسات الدعوية والاعمال الخيرية والحلقات القرآنية والدروس العلمية والمراكز الصيفية والمخيمات الدعوية

والحديث عن هذه الشريحة ليس جديداً ولكنه يتجدد مع تجدد الاشخاص فالى أولئك النفر من الناس اتقو الله واعلموا ان من اسباب سوء الخاتمة التعرض لاهل الله وخاصته وأن تصفية الحسابات الشخصية والتشفي لا يمكن اخراجه بمخرج شرعي وقالب دعوي يظهر فيه المنتقد انه اراد نصرة الدين وانه شديد الغيرة عليه بل ما قصد الا الاصلاح وقديماً قال المنافقون( انما نحن مصلحون) فكذبهم الذي يعلم ما تكن صدورهم

اخوة الايمان الله حسبنا ونعم الوكيل من اشخاص ينفثون سمومهم ويبثون شرورهم في صفوف الصحوة ويحبون ان تشيع النقيصة في الذين آمنوا...ياشباب الاسلام.... اين تلك القلوب التي تألف وتؤلف..اين الحب في الله ..اين التغافر بين الؤمنين...اين الدعاء لاخيك في ظهر الغيب...اين الذب عن اعراض اخوانكم..من علمنا الغيبة.والبهت. من علمنا هذه الاخلاق انها اخلاق المنافقين.فيا لله هل نحن منهم...يقول ابن ابي مليكة رحمه الله: ادركت ثلاثين من اصحاب محمد كلهم يخشىالنفاق على نفسه..فمن منا يخافه؟ اللهم طهر قلوبنا من النفاق واعيننا من الخيانة والسنتنا من الكذب يا رب العالمين

جزاك الله خير

كلامك ثمين

جزاك الله خير يا اخي فالمنافقين بدأو ينتشرون كسارس والعياذ بالله ؟